دعا وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، إلى “تسوية السيادة الإسرائيلية فى مرتفعات الجولان، فى إطار المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية والأحداث فى سوريا”، قائلاً، “لا توجد لدى إسرائيل نية بإبقاء أى مستوطن تحت سيادة فلسطينية”.
وخلال جولة قام بها فى مرتفعات الجولان، أشار إلى أن “الحكومة الإسرائيلية الحالية قررت مؤخراً رصد ميزانيات من أجل تطوير القرى العربية الدرزية الأربع فى الجولان، فى موازاة رصد ميزانيات لتطوير المستوطنات فى الجولان”.
ونقل موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكترونى عن ليبرمان قوله، إنه من خلال “الفرصة السياسية الأفضل، ينبغى العودة إلى إقرار موضوع السيادة الإسرائيلية فى مرتفعات الجولان، فى إطار الأحداث بسوريا، وفى إطار المفاوضات السياسية التى نجريها مع الفلسطينيين”.
وأعاد ليبرمان للأذهان أنه فى 14 ديسمبر من العام 1981 سن الكنيست “قانون مرتفعات الجولان”، الذى ضمت إسرائيل الجولان إليها من خلاله، لافتا إلى أنه فى الـ 17 من الشهر نفسه اتخذ مجلس الأمن الدولى القرار 497 “الذى يلغى أو يتجاهل أو لا يعترف بهذه السيادة الإسرائيلية”.
وأكد ليبرمان أن “جزءا من هذه الصفقة الشاملة يجب أن يشمل تفاهما بيننا وبين المجتمع الدولى، والولايات المتحدة قبل الجميع، ينص على أن الجولان جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل”.
وأضاف، “واضح للجميع أن المخاطر الأمنية المرتبطة بقدرتنا على الدفاع عن شمال البلاد، تستوجب اعترافا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان من جانب المجتمع الدولى أيضا”.
المصدر:وكالات