أغلقت كوسوفو معبرين من أصل 4 مع صربيا خلال الليل، بعد تظاهرات على الجانب الصربي أدت إلى عرقلة حركة المرور، وفق ما ذكر وزير الداخلية، السبت.
وفي البداية، أغلقت حكومة كوسوفو معبر برنياك، ثم نقطة الحدود الرئيسية في ميردار بشمال كوسوفو.
وعزا وزير الداخلية جلال سفيتشلا القرار إلى قيام “متطرفين ملثمين داخل الأراضي الصربية بشكل انتقائي وبأسلوب فاشي باعتقال الراغبين بالعبور إلى صربيا”، مشيراً إلى أن ذلك تم “على مرأى من السلطات الصربية”.
وكان عشرات من الصرب قد أعلنوا إغلاق 3 معابر حدودية مع كوسوفو لمنع حركة المرور.
وفي نهاية المطاف، تم إغلاق معبرين حدوديين، وأكد المتظاهرون أنهم كانوا يحتجون على إغلاق الإدارة الموازية التي يقودها الصرب في شمال كوسوفو ذي الأغلبية الصربية.
وقال المتظاهرون إن الإغلاق سيستمر حتى “انسحاب شرطة كوسوفو من شمال كوسوفو، وإعادة المؤسسات المستولى عليها إلى الصرب”.
كما طالبوا بأن تقوم قوة حفظ السلام، التي يقودها حلف شمال الأطلسي، “بالسيطرة على شمال كوسوفو”.
ويأتي الإغلاق بعد أيام من قيام سلطات كوسوفو بدهم 5 مكاتب بلدية مرتبطة بحكومة بلغراد، بالقرب من الحدود الشمالية مع صربيا.
وهذه العملية هي الأحدث في سلسلة تهدف إلى تفكيك النظام الموازي للخدمات الاجتماعية، والمكاتب السياسية المدعومة من حكومة بلغراد في كوسوفو.
المصدر : أ ف ب