أعلنت حركة طالبان الافغانية اليوم الخميس مسؤوليتها عن هجوم على دار للضيافة يرتادها أجانب في العاصمة كابول قال مسؤولون انه ادى الى مقتل 14 شخصا على الاقل من بينهم أجانب كانوا يحضرون حفل عشاء وحفلا موسيقيا.
وتأكد وجود أمريكي وبريطاني وأربعة هنود بين القتلى جراء الهجوم الذي استمر خمس ساعات على قصر بارك وهو دار ضيافة في حي كولولا بوشتا الدبلوماسي في وسط العاصمة الافغانية والذي يوجد به دور ضيافة يستخدمها الاجانب.
وقال قائد شرطة كابول إن 44 شخصا تم إنقاذهم.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ان أحد اعضاء الحركة نفذ الهجوم بقصد قتل أجانب ردا على تأييد الولايات المتحدة وحلفائها حكومة الرئيس الافغاني أشرف عبد الغني.
وقال مجاهد “قوات الاحتلال يجب ان تدرك انها غير آمنة من الهجمات أينما اختبأت وأينما كانت.”
وارتفع العدد الرسمي للقتلى من خمسة الى 14 قتيلا يوم الخميس بعد العثور على مزيد من الجثث.
وقال فريد أفضلي كابول رئيس التحقيقات الجنائية في الشرطة “المنفذ مهاجم واحد ومازلنا نحقق لمعرفة كيف دخل.”
وأكدت قوة المعاونة الامنية الدولية في بيان لها عدد القتلى.
كما أكدت السفارتان الامريكية والهندية بدورهما وجود مواطنين لهما بين قتلى الهجوم بالإضافة إلى بريطاني وأفغاني.
وقال المتحدث باسم السفارة البريطانية “يمكننا ان نؤكد بكل أسف أن بريطانيا يحمل جنسيتين قتل خلال هجوم الليلة الماضية على احد دور الضيافة في كابول.”
وبدأ اطلاق النار ليل الاربعاء مع توافد بعض الضيوف لحضور عشاء ووصول آخرين لحضور حفل موسيقي.
وقال مجاهد إن مهاجما يحمل بندقية كلاشنيكوف ومواد ناسفة كان يستهدف الحفل الموسيقي.
وأضاف في بيان طالبان “حددنا الموقع بدقة وعرفنا الوقت المحدد للحدث.”
المصدر: رويترز