بعد سلسلة غارات جوية استهدفت، مساء الاثنين، دمشق ومحيطها، جددت إسرائيل ضرباتها على سوريا.
فقد أفاد مصدران عسكريان بأن إسرائيل استهدفت وحدات رادار مضادة للطائرات في الجنوب.
وأضافا اليوم الثلاثاء، أن الغارات طالت مناطق في محافظتي درعا والسويداء جنوب البلاد، وفقا لوكالة “رويترز”.
بدوره، كشف المرصد لسوري لحقوق الإنسان، أن الغارات الجديدة استهدفت 4 مواقع في درعا وموقعا واحدا في السويداء.
وذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ غارات جوية استهدفت “كتيبة الرادار” التابعة للواء 79 دفاع جوي بين مدينة الصنمين وبلدة القنية في ريف درعا الشمالي، إضافة لمطار إزرع الزراعي، مما أدى لسقوط جريحين من قوات الجيش السوري.
وأوضح أن الدفاعات الجوية قامت بالتصدي للصواريخ الإسرائيلية وتمكنت من إيقاف لصاروخين منها بينما وصلت بقية الصواريخ لأهدافها.
كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مطار الثعلة ورادار تابع للدفاع الجوي بتل الخاروف بريف السويداء الغربي، مما أدى لسقوط جريح من الجيش.
جاء هذا بعدما استهدفت إسرائيل منطقة المزة أوتوستراد مساء الاثنين وخلفت قتلى، ومعه منطقة الديماس.
ومساء الأحد استهدفت مسيرة إسرائيلية بصواريخ شديدة الانفجار فيلا للفرقة الرابعة، قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
يذكر أن إسرائيل منذ مطلع العام 2024، قامت 92 مرة باستهداف الأراضي السورية، 75 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 183 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 247 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 174 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
المصدر: وكالات