أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم الجمعة، حقيقة بعض الشائعات حول فيروس كورونا.
تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن تقديم وزارة الصحة خدمة إجراء تحليل فيروس كورونا بالمنازل، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتقديم خدمة إجراء تحليل فيروس كورونا بالمنازل، مُوضحةً أن تحليل الـ “PCR” للكشف عن فيروس كورونا يتم إجرائه في المعامل المركزية بمستشفيات وزارة الصحة وبعض المستشفيات الجامعية فقط، مُشددةً على تزويد تلك المعامل بكافة المواسح الطبية اللازمة للكشف عن الفيروس لضمان دقة النتائج.
ويتواجد نحو 30 معملاً على مستوى الجمهورية لتلقي المسحات من الحالات المشتبه في إصابتها من جميع مستشفيات الحميات والصدر، بالإضافة إلى التحاليل الخاصة بالمصابين في مستشفيات العزل، والذين تجرى لهم التحاليل بشكل دوري كل 48 ساعة، كما تم زيادة سعة المعامل، لإجراء أكبر عدد يومي من التحاليل، إلى جانب عملها لمدة 24 ساعة يومياً بجميع المحافظات، فضلاً عن ربط المعامل المركزية بالمعامل الفرعية من خلال شبكة إلكترونية موحدة؛ لضمان سرعة وصول النتائج حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وضمان السرية التامة للبيانات.
وفي النهاية، نناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام، مع أهمية الرجوع إلى الوزارة في حالة وجود أي استفسار أو شكوى من خلال الاتصال على رقم الوزارة (25354150/02).
كما تداول في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي منشور منسوب لمستشفى قصر العيني الفرنساوي يتضمن بروتوكول علاج فيروس كورونا، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للمنشور المنسوب لمستشفى قصر العيني الفرنساوي المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يتضمن بروتوكول علاج فيروس كورونا، وأن هذا المنشور مزيف، مشددةً على أنه في حال الوصول إلى أية بروتوكولات علاجية متفق عليها من منظمة الصحة العالمية سيتم الإعلان عنها والبدء في تطبيقها بشكل رسمي، مُحذرةً من الانسياق وراء مثل تلك البروتوكولات العلاجية التي قد تضر بصحة من يستخدمها.
ويتم تكثيف الاهتمام بالبحث العلمي خلال هذه الفترة من أجل التوصل إلى أدوية وعلاجات فعالة، ومساعدة للقضاء على فيروس كورونا المستجد، حيث تعمل حالياً مجموعة أساتذة من الجامعات المصرية، وعدد من الأساتذة ببعض الجهات المختلفة المنوط لها بالبحث العلمي على تحديد الأهداف البحثية، التي تعمل عليها مصر، وتتمثل في مجموعة، منها تعمل على تصنيع أجهزة التنفس، وأخرى تعمل على التشخيص المبكر لفيروس كورونا، ومجموعة أخرى تعمل على التعرف على جينات المرض، ومجموعات أخرى تعمل على التجارب السريرية، من حيث تحديد أنواع الأدوية، التي يمكن الاستفادة منها في العلاج للمرض من خلال البروتوكولات.
وفي النهاية، نناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام، وللتحقق من أي معلومات أو أخبار متداولة حول هذا الشأن يرجى الرجوع للموقع الرسمي للوزارة (portal.mohesr.gov.eg).
كما تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباءً بشأن الترخيص ببيع كواشف تشخيص فيروس كورونا في الصيدليات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للترخيص ببيع كواشف تشخيص فيروس كورونا في الصيدليات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مُشددةً على أن جميع الكواشف الطبية المستوردة الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا يتم استيرادها لصالح الجهات الحكومية المختصة بالكشف عن الفيروس فقط، وغير مصرح ببيعها أو تداولها بأي جهة أخرى، وأن ما يتم الترويج له هي كواشف مجهولة المصدر، وسوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين والمتلاعبين بصحة المواطن المصري.
وفي النهاية، نناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر المعلومات والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة قلق المواطنين.
كما تداول في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي منشوراً يحذر من تناول الأدوية التي تحتوي على مادة “إيبو بروفين” أو “ديكلو فيناك” لتسببها في تنشيط فيروس كورونا، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتسبب أي أدوية تحتوي على مادة “إيبو بروفين” أو “ديكلو فيناك” في تنشيط فيروس كورونا، وأن المنشور المتداول غير دقيق، مُحذرةً المواطنين من الانسياق وراء أي معلومات مغلوطة قد يؤدي الاعتماد عليها إلى أضرار وتداعيات صحية خطيرة لمن يستخدمها.
وفي النهاية، نناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة وقلق المواطنين، وفي حال وجود أي استفسارات يمكن الرجوع إلى الموقع الرسمي للوزارة (mohp.gov.eg).
المصدر: بيان من مجلس الوزراء