كتبت صحيفة العربي الجديد أن الأطراف الثلاثة المعنية باتفاق غزة ترى نفسها قد انتصرت، فلكلٍّ قصته وراء هذا النصر؛ إسرائيل و”حماس” والوسطاء.
ستكون الحالة التي سنعيشها عمليةً مستمرّةً من التوتر والهدوء في الآن نفسه، على الأقلّ في المستقبل المنظور، فلا تُوقَف محرّكات السيّارات العسكرية، وفي الوقت نفسه، يواصل العالم حديثه الإيجابي عن جهود التهدئة في غزّة، بدلاً من الحديث عن الحرب. ومع الوقت، سيتراجع التوتّر تدريجياً، وتنتهي الحرب بشكل فعلي من دون إعلان ذلك، لأن انتهاء الحرب فعليًا سيعني الحاجةَ إلى جردة حساب ومحاكمات داخلية… وما إلى ذلك، وهو أمر غير مرغوب فيه.
وبغضّ النظر عما ستؤول إليه الأحداث، سيستمرّ وستشهد التهدئة فترات توتّر معقولة، لكن الطريق إلى التهدئة يظلّ هو البحث عن التهدئة ذاتها, حسب ما قرأناه في العربي الجديد.
المصدر: وكالات