قالت صحيفة الشرق الأوسط أن التحدي الكبير والمهم هو ألا تسقط دمشق, هذا هو الأساس والجوهر, والوقت لا يرحم، وتجارب الثورات العربية بيَّنت حجم مخاطر الانتقال الديمقراطي.
وقدر السوريين أن يعتبروا ويستوعبوا الدروس، وأن يقفوا رغم التعب والمعاناة الطويلة ومواجهة تحديات جديدة كي لا تضيع سوريا في دوامة الأطماع والمصالح .. فسوريا بلد التاريخ والعراقة والحضارة ويجب أن تبقى وتكبر أكثر فأكثر. لذلك لا بد من القطع مع الطائفية، والمضي قدماً نحو ثقافة وطنية مواطنية عربية. لقد تحقق الصعب ولكن الأكثر صعوبة هو القادم.