طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية- اليوم الأحد- الإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب التي تمارسها بقوة الاحتلال.
وأكدت الوزارة في- بيان صحفي- أن الاحتلال يحاول خلق وقائع جديدة تخدم مصالحه الاستعمارية على حساب أرض دولة فلسطين، داعية مجلس الأمن الدولي احترام التزاماته واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لضمان تنفيذ قراراته وفي مقدمتها القرار ٢٣٣٤ .
وأوضحت الوزارة أن إفلات إسرائيل من المساءلة والمحاسبة يشجعها على التصرف كدولة فوق القانون والتمادي في ارتكاب المزيد من الخروقات الجسيمة للقانون الدولي وعدم الوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال.
وأدانت الخارجية الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات تندرج في إطار مخطط إسرائيلي رسمي يقوم على تسخين ساحة الصراع وتصعيد الأوضاع والاستنجاد بدوامة العنف والفوضى بهدف خلط الأوراق للتغطية على تنفيذها من المشاريع والمخططات الاستعمارية التوسعية على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين، ولتصدير أزماتها الداخلية إلى الجانب الفلسطيني ومحاولة حلها على حساب حقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم المستمرة، ومخاطرها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وحذرت من مغبة التعامل الدولي مع هذا المشهد الاستعماري العنصري العنيف كأمر اعتيادي بات واقعاً مسلماً به ولا يستدعي التوقف الجدي إزاء تداعياته ومخاطره على فرص تحقيق السلام من جهة، وعلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من جهة أخرى.
المصدر: وكالات