ارتفعت جميع مؤشرات البورصة خلال الأسبوع الماضى، وربح رأسمالها السوقى نحو 8 مليارات جنيه، على الرغم من الاضطرابات التى شهدها الشارع المصرى طوال أيام الأسبوع فى ذكرى محمد محمود.
وقال وسطاء بالسوق “إن البورصة تجاهلت حدثين مؤثرين خلال الأسبوع الماضى وهما ذكرى أحداث محمد محمود، وحادث تفجير أتوبيس جنود رفح الأربعاء الماضى، واستمر المستثمرون فى اتجاهم الشرائى اعتماداً على المؤشرات الاقتصادية الإيجابية”.
وأشاروا إلى أن السوق استفاد بالإيجاب من قيام مؤسسة ستاندر آند بورز برفع تصنيف مصر الائتماني، إلى جانب رفع التصنيف طويل الأجل لأربعة بنوك محلية، هى “الأهلي المصري”، و”البنك التجاري الدولي”، و”بنك مصر” و”البنك الأهلي سوسيته جنرال.”
وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” ارتفاعا بنسبة 3.6% ليبلغ مستوى 6456 نقطة، وارتفع مؤشر “إيجي إكس 20″، بنسبة 3.9% مغلقًا عند 7538 نقطة.
بينما تراجع مؤشر “إيجي إكس 70” الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 1% ليبلغ 536 نقطة، أما مؤشر “إيجي إكس 100″، فقد سجل تراجعًا بنسبة 1.6% مسجلاً 896 نقطة.
وبلغ إجمالي التداول في السوق خلال الأسبوع، نحو 4.3 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 1.6 مليون ورقة منفذة على 145 ألف صفقة بيع وشراء، مقارنة بقيمة تداول في الأسبوع الأسبق قدرها 3 مليارات جنيه، وكمية تداول 889 مليون ورقة منفذة على 137 ألف صفقة بيع وشراء.
وسجلت تعاملات المصريين نسبة 84.9% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 7.9%، والباقي كان من نصيب المستثمرين العرب بنسبة 75.1 %.
وسجل الأجانب غير العرب صافى بيع بقيمة 103.20 مليون جنيه هذا الأسبوع، بينما سجل العرب صافى شراء بقيمة 75.18 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 414.9 مليار جنيه، مقارنة بـ 406.8 مليار جنيه بانخفاض قدره 8.1 مليار جنيه عن الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي قيمة التداول على السندات نحو 715 مليون جنيه، وذلك بتداول 700 ألف سند.
المصدر: وكالات