قام صلاح الدين زيادة محافظ المنيا صباح اليوم، بجولة تفقدية لوحدة إنتاج العلف الأخضر بدون استخدام أية تربة زراعية وبكميات قليلة جدا من المياه، والتي تعمل بتقنية الهيدروبونيك بكلية الزراعة، وهي من أحدث الطرق في مجال الزراعة وتُعد الأولى من نوعها في الصعيد.
وتفقد المحافظ في جولته بالوحدة غرفة الاستنبات وكذلك التعقيم والتجهيز، واستمع إلى شرح مفصل حول التكنولوجيا الجديدة ومميزاتها في انتاج العلف الحيواني وخاصة الشعير، حيث تستغرق دورة إنتاج العلف بهذه الطريقة بداية من البذرة حتى تقديمه للحيوان 7 أيام فقط ومن الممكن زراعة العلف في من مساحة لا تتعدى 100 متر مربع أن تنتج أكثر من طن علف اخضر يوميا كما أن طن العلف الواحد لا يستهلك أكثر من 300 لتر مياه ، ويتم تدوير المياه وتفعيلها بطرق تكنولوجية حديثة ومن خلال أجهزة خاصة بحيث يستفيد منها النبات بأقصى صورة ممكنه، كما أن طريقة زراعته لا تستغرق ساعة عن طريق وضع البذور في الأرفف المخصصة للزراعة والتي تتميز بسهولة تنظيفها وأعدادها للزراعة خلال دقائق فقط.
من جانبه، قال المحافظ إن جولته بالوحدة تستهدف عرض الفكرة وتعميمها على المستثمرين في مجال الزراعة بالتكنولوجيا الحديث، والعمل على إنشاء وحدات من الشعير المستنبت بأقل تكلفة لصغار المزارعين والقائمين على الانتاج الحيواني.
كما أعلن المحافظ عن قرب الانتهاء من تصميم نموذج آخر للوحدة بالإدارة الزراعية بمركز أبوقرقاص.
وتعتمد فكرة طريقة الزراعة لهذه الأعلاف بوضع الحبوب مثل الشعير في صواني على أرفف ويرش عليها الماء خلال 3 أيام الأولى لا تحتاج لأضاءه، ولكن من اليوم الثالث إلى السابع تحتاج لإضاءة.
كما يضاف لمميزات إنتاج العلف بطريقة الهيدروبونيك، أنه يمكن عمل تركيبات من العلف حسب عمر وحالة الحيوان وذلك بخلط أنواع من الحبوب بنسب مختلفة ومحسوبة بما يخدم عمر الحيوان واحتياجاته، كما أن هذا النوع من العلف يكفيه أنه منتج طازج يوميًا على مدار العام دون التأثر بظروف المناخ ، كما أنه منتج عضوي 100% من أية مبيدات عشبية أو حشرية أو أسمدة أو أية مواد كيميائية أخرى.