نفى وزير الدفاع التركى فكرى إشيق، وجود أية ضغوط من حلف شمال الأطلسى (ناتو) على بلاده. وقال فى تصريحات للصحفيين بالعاصمة أنقرة “تركيا صاحبة ثانى أكبر جيش فى الناتو، وعضو هام جدا فى الحلف، ولا يحق للناتو وليس من صلاحياته وضع المسائل الداخلية لتركيا على أجندته”.
واعتبر إشيق حسب ما نقلته صحيفة ديلى صباح التركية اليوم السبت، أن حديث الصحف الأجنبية عن وجود ضغوط من دول الناتو على تركيا “ما هو إلا حملة تهدف إلى تصوير تركيا كما لو كانت فى طريقها إلى نظام ديكتاتوري”.
وفى سياق آخر بخصوص منظومة الدفاع الجوى إس 400، التى تعتزم تركيا شراءها من روسيا- قال وزير الدفاع، إشيق أن اللقاءات بين مسؤولى البلدين بهذا الخصوص وصلت إلى مرحلتها النهائية.
وأوضح إشيق أن “حاجة تركيا إلى نظام دفاع جوى وصاروخى، واضحة جدا، لكن مع الأسف فإن دول الناتو لم تقدم أى عرض لنا بهذا الخصوص، كما لم توافق على التبادل التقنى والإنتاج المشترك مع تركيا، ولهذا اتجهنا إلى مسار آخر.”
واستطرد الوزير “لا يمكن دمج منظومة إس 400 مع أنظمة الناتو، ونحن فى الأساس لم نقدم طلبا للناتو بهذا الخصوص”.
وتعد منظومة صواريخ “إس 400” مضادة لطائرات كل من الإنذار المبكر، والتشويش، والاستطلاع، ومضادة أيضا للصواريخ البالستية متوسطة المدى.
وكان عضو مجلس إدارة شركة روكتك الروسية للصناعات الدفاعية، سيرجى جيميزوف، صرح فى وقت سابق أن تركيا تولى اهتماماً بمنظومة “إس 400” وأنها تجرى مباحثات لشراء المنظومة.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
