أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم /الأربعاء/ استقالته من الحكومة بعد أن أصدر الرئيس فرانسوا أولاند قرارا بتعيينه رئيسا للمجلس الدستوري.
وقال فابيوس – في تصريح اليوم عقب خروجه من الاليزيه – إنه شارك اليوم في أخر اجتماع له لمجلس الوزراء.
وأضاف:” قبلت اقتراح رئيس الجهورية وسأحضر جلسة استماع أمام لجنتي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ.. وإذا صارت الأمور بشكل جيد.. سأتولي رئاسة هذه المؤسسة العريقة في مطلع مارس المقبل”.
ويتولى فابيوس في الرابع من مارس المقبل مهام منصبه الجديد خلفا لجون لوي دوبري الذي استمر تسع سنوات في هذه الموقع وذلك فور إقرار لجان القوانين بغرفتي البرلمان لقرار رئيس الجمهورية في هذا الشأن.
ومن ناحية اخرى، صرح لوران فابيوس اليوم لعدد من وسائل الاعلام بأنه سيظل رئيسا للدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي وذلك لحين تسلم المغرب رئاسة الدورة ال22 في نوفمبر المقبل.
يشار إلى أن فابيوس (٦٩ عاما) قد تولى منصب وزير الخارجية منذ نحو 4 سنوات.
ويعد المجلس الدستوري الفرنسي مؤسسة تم إنشاؤها بموجب دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة في 4 أكتوبر 1958، ويعمل على ضمان نزاهة الإنتخابات والاستفتاءات الوطنية، وعلى عدم مخالفة القوانين واللوائح للدستور الفرنسي، كما يشارك في الأعمال البرلمانية في ظروف معينة ينص عليها الدستور.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
