أعلن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، من دير سانت كاترين، ظهر اليوم الجمعة، نائبا عن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ميثاق سانت كاترين للسلام العالمي، خلال ختام فعاليات ملتقى “سانت كاترين” العالمي، الذي عقد ليومين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحافظة جنوب سيناء، بحضور وزراء الآثار والثقافة والهجرة وسفراء 15 دولة عربية وأجنبية.
وقال وزير الأوقاف “اتفق الحاضرون في الملتقى على ميثاق سانت كاترين للسلام العالمي متضمنًا التأكيد على أن رسالة جميع الأديان هي السلام، وأنه لا أمن ولا استقرار للعالم إلا بسلام عادل وشامل للجميع”.
وأضاف أن الميثاق تضمن “أن السلام العادل يقتضي احترام آدمية الإنسان بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو عرقه أو لغته، وعدم التدخل في شئون الآخرين، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، والعيش بسلام على أرضها”.
وأشار إلى أن الملتقى أكد أهمية السلام الاجتماعي القائم على مبدأ المواطنة المتكافئة، وإعلاء شأن الدولة الوطنية بعيدًا عن العصبيات العرقية أو الدينية أوالمذهبية الخاطئة المدمرة.
وحسب الوزير، فقد أكد الميثاق، “أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، بل هو خطر داهم على الإنسانية جمعاء، وأن الإرهاب خطر داهم عابر للحدود والقارات، ولا أحد بمنأى عن شره، وأنه يأكل داعميه ومموليه وحاضنيه، وأن أي دعم مادي أو معنوي لقوى الشر والظلام وجماعات الإرهاب إنما هو عدوان على الإنسانية، ولا بد من إرادة دولية وإنسانية جادة وحاسمة في القضاء على قوى الشر والظلام والإرهاب، تخليصًا للإنسانية جمعاء من شر الإرهاب والإرهابيين”.
وثمن الملتقى دور مصر الرائد رئيسا وحكومة وشعبًا في مواجهة الإرهاب، ووجه التحية للقوات المسلحة المصرية الباسلة، والشرطة المصرية الوطنية؛ لجهودهما في مواجهة الإرهاب والعناصر المتطرفة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
