نعت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، وجميع القطاعات والهيئات بوزارة الثقافة الفنان الكبير جميل راتب الذى رحل صباح اليوم الاربعاء 19 سبتمبر عن عمر ناهز 92 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت عبد الدايم: “إن حبات عقد المبدعين والعظماء من زمن الفن الجميل تتساقط”، واصفة الراحل بأنه أحد العلامات البارزة في تاريخ السينما المصرية.
وأضافت انه رحل بجسده لكنه يبقى دائمًا خالدًا بأعماله في ذاكرة الفنون.
المعروف ان جميل راتب ولد عام 1926، تخرج من مدرسة الحقوق الفرنسية واستكمل دراسته الجامعية في فرنسا، بدأ ممارسة التمثيل منذ أن كان في مرحلة الدراسة ظهر لاول مرة فى السينما عام 1946 من خلال فيلم أنا الشرق، عاد إلى مصر فى منتصف سبعينات القرن العشرين وبدأ التواجد في السينما المصرية حيث شارك في بطولة عدد كبير من الأفلام منها كفاني يا قلب، ولا عزاء للسيدات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام، كما عمل أيضًا في السينما التونسية والفرنسية الى جانب العديد من الاعمال التليفزيونية منها ونيس، الراية البيضا، زيزينيا، وجه القمر.
وفى الوقت نفسه نعى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الفنان جميل راتب بعد وفاته، قائلا: لقد فقدنا قيمة فنية كبيرة قدمت الكثير من الأعمال الفنية للشاشة الصغيرة بمختلف تنوعاتها، أثري بها الدراما المصرية والعربية.
وأضاف “زين”: أن أعماله الهادفة التى تربى عليها أجيال ستظل محفورة داخل عقول وقلوب محبي فنه الراقي الهادف والذي يعتبر علامة في تاريخ مصر، وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر.
ورحل الفنان جميل راتب عن عالمنا، صباح اليوم الأربعاء، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 91 عاما.
المصدر: أ ش أ
