أشادت الولايات المتحدة يوم الجمعة بـ”التقدم الجيد” الذي تحقق بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق الخاص بشأن البرنامج النووي لطهران خلال المحادثات التي عقدت في جنيف بين إيران والقوى الغربية الست.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني “نأمل في وضع اللمسات الأخيرة على تنفيذ الاتفاق قريبا, وهو اتفاق المرحلة الأولى”.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وهيلجا شميد مساعدة المنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون قد قالا في وقت سابق يوم الجمعة إن التساؤلات الخاصة بكيفية تنفيذ اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني قد تم التوصل إلى حل لها بين ممثلي إيران والدول الست الكبرى.
ومع ذلك, فقد شدد المسؤولان على أن نتيجة المحادثات التي استغرقت يومين بين عراقجي وشميد يجب الموافقة عليها في طهران وفي عواصم كل من بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “اسنا” عن عراقجي قوله “لقد تمت إزالة الخلافات الفنية والسياسية, ولكن القرار النهائي سيتخذ بعد التشاور السياسي”.
في غضون ذلك, يتزايد التأييد لفرض عقوبات جديدة على إيران في مجلس الشيوخ الأمريكي بسبب برنامجها النووي. وقال كارني إن البيت الأبيض والكونجرس ” يتقاسمان نفس الهدف وهو حرمان إيران من امتلاك سلاح نووي. هذه سياسة الرئيس, عملنا معا صوب هذه السياسة ونريد الاستمرار في عمل هذا”. ويعارض البيت الأبيض مشروع قانون يحظى بتأييد 59 من 100 نائب في مجلس الشيوخ يدعو إلى فرض عقوبات جديدة. ويحتاج مشروع القانون لصوت واحد إضافي لإزالة العقبة البرلمانية في مجلس النواب بالكونجرس.
المصدر: د ب أ