وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سيدني اليوم الأربعاء في مستهل زيارة تاريخية تستغرق أربعة أيام يجري خلالها محادثات مع نظيره الأسترالي مالكوم تيرنبول.
ومن المتوقع أن يبحث نتنياهو وتيرنبول عددا من القضايا بينها القضية الفلسطينية، كما سيوقعان أيضا اتفاقات تتعلق بالبحث التكنولوجي والخدمات الجوية ويبحثان توسيع نطاق التعاون في الأمن الإلكتروني والابتكار.
وقال نتنياهو لدى وصوله مطار سيدني الدولي: “نحن معجبون بأستراليا … وسوف تمكننا هذه الزيارة من التقريب بين بلدينا بشكل أكبر”.
وأضاف: “كنت هنا من قبل وكنت أعد الأعوام انتظارا لكي آتي إلى هنا مجددا وأنا فخور للغاية لمجيئي إلى هنا كأول رئيس وزراء إسرائيلي يقوم بزيارة رسمية إلى أستراليا”.
يذكر أن نتنياهو الذي وصل على رأس وفد من رجال الأعمال، هو أول رئيس وزراء إسرائيلي في السلطة يزور أستراليا.
ويصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 920 مليون دولار أمريكي سنويا.
وتأتي زيارة نتنياهو بعد أسابيع فقط من تمرير إسرائيل قانونا مثيرا للجدل يضفي الشرعية على أربعة آلاف منزل استيطاني بنيت على آراض ذات ملكية خاصة في فلسطين، مما أثار تنديدات واسعة من قبل دول عدة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كتبت مجموعة من 60 أستراليا من الشخصيات البارزة خطابا يرفضون فيه زيارة نتنياهو، قائلين إن سياساته “تستثير وتخوف وتقمع” الشعب الفلسطيني وتجعل السلام بعيد المنال.
وأرغمت تلك الانتقادات تيرنبول على كتابة مقال في صحيفة “ذي أستراليان” اليوم الأربعاء قال فيه إن أستراليا ملتزمة بحل الدولتين.
المصدر: وكالات أنباء
