أغلق مئات المهاجرين من أمريكا الوسطى معبراً حدوديًا بين مدينة ماتاموروس المكسيكية وبراونزفيل بتكساس مطالبين الولايات المتحدة السماح لهم بتقديم طلبات لجوء. وذكرت قناة “فرانس 24″ – أن المهاجرين اعتصموا على الجسر الحدودي خلال الليل، ما دفع المسؤولين لإغلاقه لأكثر من تسع ساعات، بحسب السلطات المكسيكية. وقال رئيس مجلس بلدية ماتاموروس بالمكسيك ماريو ألبرتو لوبيز هيرنانديز ” وافق المهاجرون على مغادرة الجسر بعد اتفاق جيّد معهم حيث أجرينا محادثات كذلك مع السلطات في براونزفيل الأمريكية “.
وأضاف أن ماتاموروس، التي تعد نقطة عبور مكتظة بين البلدين، تأثّرت بإغلاق الجسر،مضيفا أن الجسر يستخدم في التجارة اليومية.
من جانبها .. أفادت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن حركة السير عبر الحدود توقفت بشكل مؤقت بعدما تجمعت مجموعة تضم ما بين 250 و300 مهاجر لا يملكون وثائق تسمح لهم بالدخول (…) عند منتصف جسر غيتواي”.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت قيوداً مشددة تحول دون تمكن المهاجرين الساعين لتقديم طلبات لجوء من الوصول والذين تشير إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن معظمهم “لاجئون اقتصاديون” لا أشخاصًا فرّوا كون حياتهم في خطر.
