سجلت مؤشرات البورصة المصرية مكاسب طفيفة لدى إغلاق تعاملات الأربعاء وتلقت السوق دعما من الأسهم القيادية وعلى رأسها “البنك التجاري الدولي” و ” المجموعة المالية هيرميس”.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.46 % ليسجل 8224.33 نقطة.
وزاد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الأوزان النسبية 0.6 % مسجلا 1401.15 نقطة.
وارتفع مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الأوزان النسبية 0.4 % ليبلغ مستوى 8344.46 نقطة.
وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” بنحو 0.42 % ليبلغ مستوى 363.36 نقطة.
وارتفع مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.34 % مسجلا 810.52 نقطة.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين والعرب للبيع، واتجهت تعاملات الأجانب للشراء.
وبالنسبة لفئات المستثمرين، اتجهت المؤسسات للبيع، والأفراد للشراء.
وزادت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة 1.2 مليار جنيه مقابل الاغلاق السابق لتسجل 414.5 مليار جنيه وسط تداولات محدودة في حدود 482,9 مليون جنيه.
وأوضح أحمد العطيفي خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر أن أداء السوق خالف التوقعات، حيث كانت التوقعات أن يستكمل التراجع الذي بدأه منذ بداية الأسبوع.
وأضاف أن السوق تلقت دعما من الأسهم القيادية وخاصة سهم “المجموعة المالية هيرميس” و”البنك التجاري الدولي” بالإضافة إلى سهم المصرية للاتصالات”.
وسجلت قيم التداولات لسهم “هيرميس” 51 مليون جنيه، و21 مليون جنيه لسهم البنك التجاري”.
وأشار العطيفي إلى ان المؤشر السبعيني كان قد فتح على ارتفاع إلا أنه خلال النصف ساعة الأخيرة من الجلسة تعرض لجني أرباح قلص المكاسب المبكرة.
وأوضح أن المؤشر الثلاثيني يبحث عن اتجاه بعدما فشل في الثبات عند مستوى 8500 نقطة، والأخبار الاقتصادية قادرة على أن تدفعه للأعلى أو العكس.
ولفت إلى أنه من اللافت للنظر أن المؤسسات المصرية سجلت اليوم مبيعات عنيفة بنحو 44 مليون جنيه، قابلها شراء عنيف من المؤسسات الأجنبية بنحو 51 مليون جنيه.
كانت مؤشرات البورصة المصرية واصلت التراجع الثلاثاء متأثرة بموجة من البيع بهدف جني الأرباح وتجاهلت السوق استلام مصر وديعة دولارية من دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر : وكالات