أعلن مسؤولون، اليوم الخميس، أن عدة هجمات لطالبان في إقليمي فارياب شمالي أفغانستان وقندهار جنوبي البلاد، قد أسفرت عن مقتل 15 فردا من قوات الأمن الأفغانية.
وقال محمد عارف، وهو عضو في مجلس إقليم فارياب، إن هجوما شنه مسلحو طالبان على قاعدة عسكرية أفغانية ونقطتي تفتيش في منطقة شيرين تاجاب، أسفر عن مقتل 13 جنديا أفغانيا على الأقل وإصابة العشرات في وقت مبكر من اليوم الخميس.
وأضاف عارف أن 16 جنديا آخرين على الأقل احتجزوا كرهائن بعد معركة عنيفة بدأت منتصف ليل الأربعاء/الخميس، بالتوقيت المحلي.
وقال صبغة الله سلاب، وهو عضو أيضا في مجلس الإقليم، إن القاعدة التي استهدفها الهجوم، وكان بها 35 فردا على الأقل، تستخدم كمنشأة احتياطية وداعمة لنقاط التفتيش القريبة.
ومن ناحية أخرى، لقي شرطيان حتفهما وأصيب اثنان آخران بعد أن هاجم مسلحو طالبان نقطة تفتيش تابعة للشرطة في إقليم قندهار، حسبما قال داود أحمدي المتحدث باسم حاكم الإقليم.
وقال أحمدي، إن الهجوم وقع على الطريق السريع بين مدينة قندهار ومقاطعة سبين بولداك في وقت متأخر مساء الأربعاء.
وجاء الهجوم بعد يومين من انفجار ضخم أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة نحو 40 آخرين.
وتكثف طالبان الهجمات على قوات الأمن والمنشآت الحكومية وعلى المراكز المحلية والإقليمية.
على صعيد آخر , أعلنت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان يوم الخميس إطلاق سراح موظفة في البعثة وابنها كانا قد خُطفا في يناير كانون الثاني وعبرت البعثة عن غضبها لمقتل سائق الموظفة خلال عملية الاختطاف.
واختفت المرأة وهي أفغانية يوم 22 يناير مع ابنها الصغير بعد أن أوقف مهاجمون مجهولون سيارتهما. وتم استعادة جثة السائق وهو أفغاني في مارس آذار.
وقالت إنجريد هايدن نائبة الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان “ندين الخطف المشين والقتل المتعمد فيما يبدو لأحد زملائنا”.
وأصبحت عمليات الخطف التي تستهدف الأفغان بشكل رئيسي للحصول على فدية مشكلة مزمنة في كابول ومدن أخرى رغم اختطاف عدة أجانب في السنوات الماضية.
المصدر : رويترز , الألمانية (أ د ب)