أعلنت وزارة الداخلية السعودية الجمعة مقتل شرطي في شرق المملكة حيث يعيش غالبية الشيعة.
ووصفت الوزارة إطلاق النار بأنه “عمل إرهابي” أدى إلى مقتل سائق سيارة للشرطة، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بعيد الظهر في بلدة سيهات في محافظة القطيف الشيعية.
يذكر أن مسلحا قتل خمسة أشخاص في تجمع للشيعة في سيهات في اكتوبر الماضي.
وقد تبنى تنظيم داعش الهجوم كما تبنى اعتداءات أخرى استهدفت الأقلية الشيعية.
وكان أحد المطلوبين لدى قوات الأمن السعودية قتل خلال تبادل لإطلاق النار أثناء مداهمة منزله بحسب ما أفادت وزارة الداخلية أمس الخميس.
ومنذ العام 2011، تشهد القطيف احتجاجات متفرقة، خصوصا مطلع السنة الحالية أثر إعلان السلطات اعدام رجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر.
وكان النمر من أبرز قادة الاحتجاجات التي اندلعت في العام 2011، وتم إعدامه من ضمن مجموعة من 47 مدانا “بالإرهاب”.
ويتركز معظم الشيعة في السعودية في المنطقة الشرقية ويشكون “التهميش” في الوظائف العليا خصوصا بالإضافة إلى الإهمال في مناطقهم.
المصدر : أ ف ب