قالت الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينيين مسلحين بسكاكين ومسدس قتلوا ثلاثة أشخاص على الأقل وأصابوا آخرين في هجمات بالقدس وضاحية بمدينة تل أبيب يوم الثلاثاء فيما دعت جماعات فلسطينية إلى “يوم غضب”.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اجتماع وزاري أمني الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت جرينتش) لبحث ما قالت الشرطة إنها خطط عملية جديدة.
وقال مسؤولون إن وزير الأمن العام الإسرائيلي يبحث ما إذا كان سيجري عزل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية التي خرج منها كثير من المهاجمين خلال الأسبوعين المنصرمين عن بقية أنحاء المدينة.
وقالت الشرطة إن فلسطينيين أطلقا الرصاص وطعنا ركابا في حافلة بالقدس مما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة أربعة. وقال متحدث باسم هيئة الإسعاف إن أحد المهاجمين قتل واعتقل الآخر.
وتابعت الشرطة أنه بعد ذلك بدقائق اقتحم فلسطيني بسيارته محطة للحافلات في وسط القدس ثم نزل من السيارة وبدأ يطعن المارة فقتل شخصا على الأقل وأصاب ستة آخرين. وأضافت أنه تم “تحييد” المهاجم دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
وقتل سبعة إسرائيليين و27 فلسطينيا بينهم تسعة مهاجمين مزعومين وثمانية أطفال في موجة هجمات وإجراءات أمنية بدأت قبل نحو أسبوعين واشتدت لأسباب من بينها غضب المسلمين من تزايد زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى في القدس.
قال مسؤولون وشهود إن فلسطينيا طعن إسرائيليا وأصابه بجروح طفيفة في شارع تجاري بمنطقة رعنانا التي تقع شمالي تل أبيب في ساعة الذروة الصباحية.
وذكرت الشرطة أنه في غضون ساعة من هذا الهجوم طعن فلسطيني آخر أربعة أشخاص وأصابهم في رعنانا.
ودعت جماعات فلسطينية من بينها حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى “يوم غضب” في عموم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية يوم الثلاثاء ودعا زعماء عرب إسرائيل إلى إضراب تجاري في مدنهم وقراهم.
وأثارت هجمات الطعن اليومية تقريبا القلق من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة ورغم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتنياهو طالبا بالتزام الهدوء إلا أنه ليست هناك مؤشرات على تراجع العنف.
وشددت إسرائيل تعزيزات الأمن في القدس حيث وقع الكثير من حوادث الطعن.
المصدر: رويترز