قال دكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن زيارته المقبلة لأثيوبيا تستهدف الوقوف على آخر التطورات في مشروع سد النهضة، لاطلاع الرأى العام في مصر على الحقائق، ودحض الشائعات والأكاذيب المغرضة.
وأضاف الوزير، في تصريحات الخميس، أن مصر مدركة تماما لأهمية عامل الوقت كعنصر ضاغط من أجل الإسراع في تدارك الآثار السلبية المحتملة للسد الإثيوبى على مصر، مشيرا إلى أنه تم وضع جدول زمنى محدد لإنجاز بنود الاتفاق الذى تم التوقيع عليه في البيان الختامى للجولة الرابعة، التى اختتمت أعمالها مؤخرا في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأوضح أنه سيتم خلال أسبوعين الانتهاء من اختيار المكتب الاستشارى الدولى الذى سيضع الدراسات التى طالبت بها هيئة الخبراء الدولية، وكذلك تشكيل اللجنة الوطنية من خبراء الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا (بواقع 4 من كل دولة)، والتى ستقدم الدعم اللازم للاستشاريين الدوليين وتمدهم بما يحتاجونه من معلومات، وتسمية الخبراء الدوليين الذين سيتم الرجوع اليهم للفصل في أى خلاف قد ينشأ بين الدول الثلاث حول نتائج الدراسات.
وشدد الوزير مجددا على أن مصر لا تعارض مطلقا حق اثيوبيا أو أى من دول حوض النيل في إقامة مشروعات لتوليد الكهرباء، طالما أنها لا تضر بحقوق مصر التاريخية في مياه النيل، مشيرا إلى أن مصر لن تتنازل عن نقطة مياه واحدة من هذه الحقوق.
المصدر: أ ش أ
