خسر المنتخب المصري المباراة التي جمعته مع نظيره القطري بنتيجة 28-23 في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة ببطولة العالم لكرة اليد المقامة في الدنمارك وألمانيا.
وأضعف المنتخب المصري من آمال تأهله إلى الدور التالي بالبطولة، في ظل تأهل ثلاثة منتخبات فقط من كل مجموعة، والتي تتشكل من ستة فرق.
وكان منتخب مصر قد خسر أولى مبارياته أمام السويد، قبل أن يخسر من قطر ليظل بدون رصيد، بينما رفع العنابي رصيده إلى نقطتين بعد خسارة ماضية أمام إنجولا.
ويمتلك منتخبا السويد وأنجولا نقطتين من مباراة واحدة، إلى جانب قطر، أمام المجر والأرجنتين بنقطة واحدة لكلًا منهما من لقاء واحد أيضًا، بينما تظل مصر بدون رصيد.
ويحتاج منتخب مصر للفوز على الأرجنتين غدًا الأثنين، ثم الانتصار على المجر وأنجولا في اللقائين التاليين في محاولة للوصول إلى الدور التالي.
بداية متوازنة من جانب كلا الفريقين في ظل سيطرة متبادلة وعدم قدرة الدفاع على إيقاف الهجمات، لكن المنتخب القطري أنهى الدقيقة السادسة متفوقًا بنتيجة 4-3.
ونجح المنتخب المصري في تقوية خطوطه الدفاعية ليعود إلى نقطة التعادل مع قطر بنتيجة 5-5 مع الوصول إلى بداية الدقيقة 12 من اللقاء.
التعادل بين المنتخبين ظل مستمرًا حتى الدقيقة 17 من اللقاء بعدما وصلت النتيجة إلى 8-8 في ظل تقدم قطري ثم إدراك مصري.
وتقدم المنتخب المصري بفارق هدفين مع الوصول إلى الدقيقة 20، إلا أن قطر استطاعت أن تدرك التعادل بنتيجة 10-10 مع الدقيقة 22.
واستطاع المنتخب القطري أن يتفوق في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ليوسع الفارق إلى ثلاثة أهداف بنتيجة 15-12 مع نهاية نصف اللقاء.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح منتخب مصر في تسجيل هدفين متتاليين مع الوصول إلى منتصف الدقيقة 33، لتصبح النتيجة 15-14 لصالح قطر.
ومع الوصول إلى الدقيقة 36، عاد منتخب مصر بالمباراة إلى نقطة التعادل مع جديد بعدما أصبحت النتيجة 17-17.
لكن المنتخب القطري استطاع أن يعود للتقدم بفارق ثلاثة أهداف من جديد في الدقيقة 41 بعدما وصلت النتيجة إلى 20-17.
المنتخب المصري فشل في تسجيل أي هدف لمدة وصلت إلى 10 دقائق كاملة، مما أدى إلى تقدم قطر بنتيجة 23-17.
ومع الدقيقة 52، واصل المنتخب القطري تفوقه بالوصول إلى الهدف رقم 26 ليتفوق على الفراعنة بنتيجة 26-20.
وظل المنتخب القطري محافظًا على تفوقه في اللقاء، حتى انتهت المواجهة بفوزه بنتيجة 28-23، ليضعف من آمال مصر في التأهل إلى الدور القادم.
المصدر : وكالات
