اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين انه سيصوت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 7 مايو لمرشح الوسط ايمانويل ماكرون.
واعتبر هولاند ان مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن تشكل “مجازفة” بالنسبة لمستقبل البلاد.
وأوضح الرئيس الاشتراكي غداة الدورة الاولى من الاقتراع الاحد “ان حضور اليمين المتطرف يعرض بلدنا مجددا للخطر ،وازاء هذه المجازفة، لا بد من التعبئة ومن الوضوح في الخيار. من جانبي ساصوت لايمانويل ماكرون”.
هذا وقد هنأ الاتحاد الأوروبي وألمانيا على لسان وزير خارجيتها والمتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المرشح المستقل للرئاسة في فرنسا إيمانويل ماكرون بعد أن تصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وانتقل مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان إلى الدورة الثانية، وذلك في أول ردود الفعل الدولية على هذه النتائج، فيما اكتفت الولايات المتحدة بالحياد ولم تعلن دعمها لأي من المرشحين.
ومن جانبه أكد ماكرون عقب إعلان النتائج وأمام مؤيديه أنه سيحمل “صوت الأمل” لفرنسا و”لأوروبا”. وقال وسط هتافات مناصريه “باسمكم سأحمل… صوت الأمل لبلادنا ولأوروبا”، مؤكدا أنه يريد أن يكون “رئيس الوطنيين في مواجهة تهديد القوميين”.
وتصدر إيمانويل ماكرون البالغ من العمر 39 عاما والذي يحدد موقعه بأنه “لا من اليمين ولا من اليسار”، الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد، حاصدا 23,86% من الأصوات، فيما حلت زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان (48 عاما) في المرتبة الثانية بحصولها على 21,43% من الأصوات، محققة نتيجة تاريخية لهذا الحزب وصلت إلى سبعة ملايين صوت، بحسب نتائج شبه نهائية.