أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون عن حكومة الوفاق الوطني الليبية، التي تم التوصل إليها إثر مشاورات عدة جرت في “الصخيرات” بالمغرب.
وقال ليون – خلال مؤتمر صحفي – إن المشاركين في الحوار اقترحوا فائز سراج رئيساً للحكومة الليبية الانتقالية، إضافة إلى اقتراح عبد الرحمن سواحلي رئيسا لمجلس الدولة.
وأكد المبعوث الأممي أن ليبيا ستكون قادرة على مواجهة كل التحديات في المستقبل، مشيرا إلى أن الأسرة الدولية ستوفي بالتزاماتها تجاه الحكومة الليبية الجديدة.
وأضاف برناردينو ليون أن وفد المؤتمر الوطني المنتهية ولايته طالب بتعديلين جديدين في الوثيقة النهائية، كاشفا أن الطلب قوبل بالرفض لاعتبار أن الوثيقة التي توصلت إليها الأطراف قبل أيام هي وثيقة نهائية لن تعدل وبأن المجتمع الدولي يطالب بتشكيل حكومة الوحدة من دون أي تعديل على الوثيقة.
وقال المبعوث الدولي: “اتفقنا على 6 شخصيات في النهاية. ورئيس الوزراء المقترح هو السيد فايز السراج، وهو نائب بالبرلمان ويعمل من مجلس النواب في طرابلس”.
وأضاف: “تم اقتراح 3 نواب لرئيس مجلس الوزراء، وهم السيد أحمد معيتيق وفضيل المشتلي وموسى الكوني” وأحدهم من الغرب والآخر من الشرق والثالث من الجنوب.
وتابع أنه تم الاتفاق أيضا على “ووزيرين كبيرين لاستكمال المجلس، أحدهم عمر الأسود من الزنتان، والآخر محمد العماري وهو عضو إحدى الفرق المشاركة في الحوار”.
ودعا المبعوث الدولي الليبيين إلى انتهاز هذه الفرصة التاريخية لإنقاذ ليبيا، مشيرا إلى أن الأسرة الدولية ستوفي بالتزاماتها تجاه الحكومة الليبية الجديدة.
وشكر ليون المغرب على دوره الأساسي في إنجاح وتسهيل الحوار الليبي، لافتا إلى أن ليبيا ستكون قادرة على مواجهة كل التحديات في المستقبل.
وتشير السيرة الذاتية لفايز السراج، المقترح لرئاسة مجلس الوزراء الليبي، إلى أنه من مواليد عام 1960 في طرابلس، وهو مهندس معماري حاصل على ماجيستير في إدارة الأعمال
والسراج عضو في مجلس النواب عن دائرة حي الأندلس في طرابلس، وكان أيضا عضوا بالهيئة التحضيرية للحوار الوطني وسبق أن كلف وزيراً للمرافق والإسكان في حكومة أحمد معيتيق، لكنه اعتذر.
المصدر:أ ش أ- وكالات