انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي افيجدور ليبرمان بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمعارضتهم خطوات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي اعلنها ضد الاتفاق النووي مع ايران.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست “الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم -الأحد- أن قادة الدول الثلاث -والذين نفذت شركاتهم اتفاقات اعمال كبيرة مع ايران- اصدروا بيانا مشتركا اعربوا فيه عن التزامهم الشديد بالاتفاق وقلقهم من تأثير رفض ترامب تأييد الاتفاق .
وونقلت الصحيفة عن ليبرمان قوله “إن الأوروبيين مستمرون في وضع رؤوسهم في الرمال، تماما مثل ما فعلوا قبل الحرب العالمية الثانية .. وأن قادة أوروبا يفضلون الهروب من الواقع”.
وأعرب ليبرمان عن ترحيبه بقرار الرئيس الأمريكي بارسال الاتفاق للكونجرس لاعادة النظر فيه ووصفه بالقرار ” الشجاع والصحيح” مضيفا أن على اسرائيل ان تكون مستعدة للتعامل مع ايران بنفسها بدون الولايات المتحدة”.
ومن جانبه، اعرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون عن رأيه بأن الرئيس الأمريكي يرتكب خطئا فيما يتعلق بانسحابة من الاتفاق النووي .. وقال “إن الاتفاق النووي هو سيء بشكل واضح لانه يسمح لإيران بصنح أسلحة نووية ولكنه بدلا من الخلاف مع الشركاء بشأن الاتفاق، الذي يعارضون فتحه مرة أخرى ، كان من الأفضل للولايات المتحدة أن تركز على الضغط على النظام الإيراني بفرض المزيد من العقوبات بسبب ما وصفه انتهاك قرارات الأمم المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب وتقويض الأنظمة في المنطقة وانتهاكات حقوق الإنسان ونشر الأسلحة والصواريخ.
المصدر : وكالة انباء الشرق الاوسط
وونقلت الصحيفة عن ليبرمان قوله “إن الأوروبيين مستمرون في وضع رؤوسهم في الرمال، تماما مثل ما فعلوا قبل الحرب العالمية الثانية .. وأن قادة أوروبا يفضلون الهروب من الواقع”.
وأعرب ليبرمان عن ترحيبه بقرار الرئيس الأمريكي بارسال الاتفاق للكونجرس لاعادة النظر فيه ووصفه بالقرار ” الشجاع والصحيح” مضيفا أن على اسرائيل ان تكون مستعدة للتعامل مع ايران بنفسها بدون الولايات المتحدة”.
ومن جانبه، اعرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون عن رأيه بأن الرئيس الأمريكي يرتكب خطئا فيما يتعلق بانسحابة من الاتفاق النووي .. وقال “إن الاتفاق النووي هو سيء بشكل واضح لانه يسمح لإيران بصنح أسلحة نووية ولكنه بدلا من الخلاف مع الشركاء بشأن الاتفاق، الذي يعارضون فتحه مرة أخرى ، كان من الأفضل للولايات المتحدة أن تركز على الضغط على النظام الإيراني بفرض المزيد من العقوبات بسبب ما وصفه انتهاك قرارات الأمم المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب وتقويض الأنظمة في المنطقة وانتهاكات حقوق الإنسان ونشر الأسلحة والصواريخ.