دخلت هيلاري كلينتون التاريخ بعد أن باتت أول امرأة تخوض منافسات الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة تحت لواء الحزب الديموقراطي، الذي أعلن خلال المؤتمر العام وزيرة الخارجية السابقة مرشحته الرسمية.
وبعد أن حصلت على أكثر من 2383 صوتا التي تحتاجها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في المؤتمر القومي للحزب الذي عقد في فيلادلفيا، سارعت كلينتون إلى الإشادة ببدء مرحلة تاريخية للمرأة في الولايات المتحدة.
وقالت زوجة الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، إنه “يوم رائع وامسية رائعة”، وذلك في تسجيل فيديو من نيويورك تم بثه مباشرة خلال مؤتمر الحزب في صالة “ويلز فارغو سنتر”، حيث تجمع خمسة آلاف مندوب الثلاثاء.
وأضافت كلينتون، البالغة من العمر 68 عاما، “لا يمكنني أن أصدق أننا أحدثنا شرخا غير مسبوق في السقف الزجاجي”، في إشارة إلى الحواجز الخفية التي تعرقل المسيرة المهنية والسياسية للنساء في الولايات المتحدة.
وأعربت عن شكرها “لكل الذين عملوا ليصبح ذلك ممكنا”، قبل أن تردف قائلة “إذا كانت فتيات يتابعن مساء اليوم ما حدث، أود أن أقول لهن أنني قد أصبح أول سيدة تتولى الرئاسة لكن واحدة منهن ستكون التالية”.
وكان الحزب الديموقراطي أعلن الثلاثاء في فيلادلفيا ترشيح كلينتون رسميا للانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل بعد معركة شرسة مع منافسها الديمقراطي برني ساندرز.
ويفترض أن تقبل كلينتون رسميا ترشيحها في ختام مؤتمر الحزب مساء الخميس، قبل أن تواصل حملتها بدءا من اليوم التالي مع مرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم كين على أمل الفوز على خصمها الجمهوري في الاقتراع الرئاسي دونالد ترامب.
