تبنت “جبهة فتح الشام “، المؤلفة من “جبهة النصرة” سابقا وفصائل أخرى متحالفة معها، التفجيرين الانتحاريين والهجمات التى استهدفت السبت مقرين أمنيين في مدينة حمص وسط سوريا واسفرا عن مقتل 42 شخصا بينهم ضباط ومسئولين فى النظام السورى .
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى يقدر بـ42 قتيلاً في حصيلة أولية، بينما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن محافظ حمص طلال البرازى أن حصيلة القتلى 32 قتيلاً و24 جريحاً.
وقال المرصد إن عمليتين ضربتا مقرين واحد لأمن الدولة، وآخر للمخابرات العسكرية، في وسط مدينة حمص، ثالث المدن السورية التي يسيطر عليها النظام.
ويقع فرع أمن الدولة بحمص في حي الغوطة، وفرع المخابرات العسكرية في حي المحطة.
وقال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية السورية إن من بين القتلى رئيس فرع الأمن العسكري حسن دعبول وهو ضابط برتبة عميد وولده، ورئيس فرع أمن الدولة العميد إبراهيم درويش وهو ضابط برتبة عميد.
وتحدثت مصادر محلية عن وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمنية التابعة للحكومة السورية.
