غادر القاهرة اليوم الأحد نبيل فهمي وزير الخارجية في جولة أوروبية يزور خلالها إيطاليا وألمانيا وهولندا، حيث يلتقى بكبار المسئولين بتلك الدول لبحث سبل دعم العلاقات وبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وقال فهمي إن “التحرك الخارجي المصري منهجي ومدروس، وإن السياسية الخارجية المصرية واضحة تجاه أفريقيا والعالم العربي وآسيا، لكن حان الوقت للتحاور مباشرة مع السلطات الأوروبية فى بلادهم مع من يشكلون القرار السياسي والرأي العام، ولهذا السبب بدأ الرئيس عدلي منصور أول زيارة له فى الخارج إلى اليونان باعتبارها رئيس الاتحاد الأوروبي من أول يناير الماضي”.
وأضاف أن “الجولة الأوروبية التي أقوم بها اليوم إلى دول إيطاليا وألمانيا وهولندا لنفس الغرض، وأول هدف من الزيارة هو التفاعل والتعامل مع القضايا المصرية الأوروبية المهمة، ثانيا التحاور حول القضايا الإقليمية المشتركة من الوضع في سوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط وقضية مياه النيل والدور الأوروبي نحو هذه القضايا، وقضايا التعاون حول البحر المتوسط،, ثالثا وهو جزء أساسي من الخارجية المصرية وهو شرح تطور تنفيذ خريطة الطريق إلى أن تنتهي وشرح ما تم فيها، بالإضافة إلى ما يتضمنه الدستور وما يعكسه من مفهوم سياسي جديد لمصر بعد ثورتين.
وتابع فهمي أنه “لا يناقش تعديلات خارطة الطريق كنقاش بيني وبين أجنبي لكن أطرحه عليه وأشرحه لأهمية مصر فى الساحة الدولية وفي الشرق الأوسط تحديدا، ومن الطبيعي أن يهتم الأجنبي باستقرار الأمور فى مصر.. وفما يتعلق بالحراك الداخلي فى مصر أقوم بشرحه لتقديري لأهمية بلدنا للغير، لكن ليس مجالا للنقاش لأن الشعب المصري هو صاحب القرار فيما يتعلق بالأمور الداخلية لمصر”.
وحول عودة البعثة الدبلوماسية إلى ليبيا، قال فهمي “بالتأكيد سيتم عودتها لكن بعد بحث الترتيبات الأمنية، وهناك طمأنة من الجانب الليبي باهتمامهم برعاية المصريين عامة وبالتمثيل الدبلوماسي بصفة خاصة”، أما بالنسبة لتركيا.. أشار إلى أن عودة السفير المصري إلى تركيا تتعلق بموقف سياسي فعندما يزول الظرف السياسي الذي ترتب عليه سحب السفير من هناك سيعود السفير المصري مرة أخرى وسنفتح الباب لعودة سفير تركيا.
المصدر: أ ش أ
