تحت عنوان “روسيا تعلق توقعات عالية على الاتفاق النووى الإيرانى” كتبت كاثرين هيلى تقول:
عندما وافق مجلس الأمن الدولى بالإجماع على الاتفاق النووى الإيرانى مؤخرا وجهت روسيا دعوة اتسمت بالحماسة للغرب للتعاون على الجبهات الأخرى.
وأضافت الكاتبة أنه حتى قبل أن يجف الحبر كانت موسكو قد أحيت بالفعل المحادثات بشأن إيران لخدمة أغراضها الاستراتيجية، وهو ما دفع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف للمجادلة بأنه مع وضع البرنامج النووى الإيرانى تحت السيطرة فإنه لم تعد هناك حاجة لمواصلة الولايات المتحدة الأمريكية لنشر نظم صواريخ فى أوروبا.
وأشارت الكاتبة إلى أن روسيا كانت لاعبا ناشطا فى المفاوضات الخاصة بإيران. وقد أدهش المفاوضون الروس الكثير من الرفقاء الغربيين بعملهم المتواصل وتعاونهم وذلك على الرغم من مأزق موسكو المتفاقم مع الغرب بسبب أوكرانيا.
وأفادت الكاتبة أن ما أدهش الغرب أن البعض كان يعتقد أن روسيا ستخسر من وراء التوصل إلى هذا الاتفاق لأن زيادة إنتاج إيران من البترول بعد رفع العقوبات من شأنه أن يؤدى إلى خفض أسعار النفط بيد أن الفرص التى يتيحها الاتفاق تفوق بكثير المخاطر التى تحيق به بالنسبة لروسيا.
المصدر : وكالات
