قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إن بلاده لن تخيفها سلسلة الهجمات الأخيرة التي أسفرت عن مقتل جنديين وتسلل رجل مسلح إلى البرلمان الوطني.
وقال هاربر في حديث متلفز :” إن السلطات الكندية سوف تقوم بمضاعفة جهودها لمقاومة هؤلاء الذين يأملون أن ينقلوا وحشيتهم إلى الأراضي الكندية على حد قوله.
ورفعت السلطات حالة الحظر الأمني التي كانت فرضتها في العاصمة الكندية أوتاوا، إلا أن المنطقة المحيطة بالبرلمان لا تزال معزولة.
ومن جهتها، قالت الشرطة الكندية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “توتير” إن “عدة رصاصات أطلقت على نصب الحرب التذكاري، ما أدى إلى إصابة شخص بجراح”. وذلك قبل أن يموت الجندي متأثرا بجروحه.
وطلبت الشرطة من سكان المناطق المجاورة الابتعاد عن النوافذ وأسطح المنازل بينما تقوم بالبحث عن مشتبهين آخرين، فيما لم ترد تقارير عن إصابة أحد داخل البناية.
وكان مسؤول حكومي قد صرح في وقت سابق أن رفع مستوى التأهب قد تم بناء على تزايد الأحاديث الراديكالية على الانترنت من قبل متشددين إسلاميين ومناصرين لتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية.
وكانت كندا قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي انضمامها إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة “داعش”، إلا أنه لم ترد أي إشارة على ارتباط تلك الأحداث الأخيرة بالإعلان الكندي أو بالتنظيم المتشدد.
