وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعد عمليات الاختطاف خلال الأسابيع والأخيرة في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام و” الجهاديين” .
وتزايدت مع هذه العمليات قيمة الفدى المالية التي يجري طلبها من قبل المسلحين المجهولين ، حيث رصد المرصد السوري طلب مختطفين لفدى مالية كان حدها الأدنى ما يقرب من 30 ألف دولار ووصل أعلاها إلى 500 ألف دولار.
وصباح اليوم , قام مسلحون مجهولون بخطف رجلين اثنين في مدينة إدلب من مزرعة لهما على أطراف المدينة ، وإقتادوهما إلى جهة مجهولة ، علماً بأن أحد أقرباء المختطفين لا يزال مختفيا منذ نحو 15 يوما على يد مسلحين مجهولين طالبوا فدية مالية بقيمة 500 ألف دولار أمريكي ، لإطلاق سراحه .
كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه وثق مصرع “قيادي جهادي بارز” في صفوف “حراس الدين”، باستهدافه بعبوة ملصقة أسفل سيارة ، وجرى الانفجار أثناء محاولة القيادي فك العبوة , وذلك في بلدة معصران بريف إدلب.
ومع استمرار عمليات الاستهدافات والاغتيالات ضمن استمرار الفلتان الأمني بمناطق سيطرة تحرير الشام والفصائل , يرتفع إلى 360 شخصاً على الأقل تعداد من اغتيلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة ، منذ الـ 26 من أبريل من العام الجاري 2018 , إضافة إلى 71 مدنياً .
وفي القطاع الجنوبي من ريف إدلب، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوماً من قبل خلايا يرجح أنها تابعة لتنظيم داعش ، على مقر لحكومة الإنقاذ في منطقة الزربة بريف حلب الجنوبي.
المصدر : وكالات