مع مطلع القرن العشرين ازدهرت المناطيد او السفن الهوائية في الاغراض المدنية والعسكرية ثم اتخدت في الافول لصالح الطائرات لاسباب من اهمها نقص الأمان ولقد استعملت الطائرات ثم القمر الصناعي على اوسع نطاق في البحوث العلمية ومع تطور تكنولوجيا المناطيد وجد العلماء ان طبيعة هذة .الوسيلة الجوية لها ادوار علمية لا تستطيعها الطائرات ولا الاقمار الصناعية من اهمها دراسة السحب
يقول المسؤولون عن مشروع كلاود لاب لدراسة السحب بواسطة المناطيد ان منطادهم كلاود لاب وعناه المعمل السحابي يشق السحب ويجري عليها
شتى انواع القياسات والاختبارات حاملا على متنة فريق علمي متكامل من مختلف التخصصات ويؤكد دكتور جيم مل كويد المتخصص في كيمياء الغلاف الجوي وعضو الفريق أن المشروع يهدف الي دراسة السحب في الولايات المتحدة من المحيط الأطلسي للهادي وبهذا تصبح اكبر دراسه منا نوعها د.سارة باينون عالمة الحشرات المتخصصة في الامراض المعدية تسلط الضوء مهما على المشروع فتوضح ان كلاود لاب يوجه اهتماما خاصا الي السحب باعتبارها تساهم في نقل الامراض فهي تنقل الملوثات والبكتريا وحبوب اللقاح وغير ذلك مما قد ينشر الامراض
وتبعا لموقع المشروع الرقمي فان كلاود لاب يستعمل مجسات وادوات استشعار عالية التطور ويعتبر هذا المنضاد نموذجا معدلا تعديلا خاصا للمناطيد من الطراز اير شيب 600 وهو احدث طراز متوفر للمناطيد
ووفقا للموقع فان الامور اللافتة للنظر في المنطاد انه يكتفي باستشعار احوال السحب بل هو مزود ايضا بشبكة لصيد الحشرات التي قد تحملها السحابة
غير تطوير عمل المناطيد كاداه جديدة مهمة للبحث العلمي فان كلاود لاب خطوة مهمة في مسار تطور تكنولوجيا المناطيد عموما