قال سكان محليون اليوم الخميس إن طائرات حربية روسية قصفت قرية سراقب السورية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في محافظة إدلب بمحاذاة الحدود التركية وذلك بعد يوم من ضرب مرآب للشاحنات على مقربة من معبر بري بين البلدين.
وقال أحد السكان إن الغارات الجوية أصابت ساحة مكتظة في البلدة كانت تعرض للبيع فيها مئات السيارات التي تدخل عبر معبر باب الهوى.
وقال ساكن ثان كان قريبا من مكان القصف إن عددا من المصابين نقلوا الى المستشفى في حين سارع مئات السائقين للهرب بسياراتهم التي كانوا يأملون بيعها من المكان.
وقال السكان ومقاتلون المعارضة في المنطقة إنه من السهل التعرف على هوية الطائرات التي تنفذ الغارات من مواصفات مثل الارتفاع الذي تطير عليه وعدد الطائرات في الطلعات.
ويعتبر سوق السيارات في سراقب الأكبر في المحافظة التي تعتبر البلدة مركزها التجاري الرئيسي.
وقال رئيس معبر باب السلام يوم الأربعاء إن طائرات يعتقد انها روسية ضربت مرآبا للشاحنات التي تنتظر الدخول عبر المعبر.
واستهدفت المقاتلات السورية المنطقة من قبل ولكن إذا تأكد أن المقاتلات التي نفذت الغارات يوم الخميس هي روسية فستكون هذه الغارات هي الأقرب إلى الأراضي التركية التي تشنها القوات الروسية مستهدفة ممرا إنسانيا إلى المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة وتشكل نقطة عبور للمدنيين السوريين إلى تركيا.
وأسقطت تركيا مقاتلة روسية قالت إنها دخلت مجالها الجوي يوم الثلاثاء وقال روسيا ان طائرتها لم تغادر المجال الجوي السوري.
المصدر: رويترز