أعلن مسؤولون أكراد أن الرقة ستدخل بعد تحريرها، ضمن المنظومة الفيدرالية في شمال سوريا، وهو الأمر التي رأت فيه المعارضة “تهويلاً وكلاماً مبالغاً فيه، قد يؤدي إلى المزيد من الاحتقان بين المكونات السورية”.
وفي صحف عربية، قال عضو الائتلاف الوطني المعارض سمير نشار، إن المعارضة ترى في التصريحات ضم الأكراد للرقة مزايدة ستؤدي لمزيد من الاحتقان بين المكونات السورية، مضيفاً أنه من السابق لأوانه الحديث عن تحرير الرقة ولا سيما المدينة التي من المتوقع أن تستنزف الطرفين وتوقع الكثير من الضحايا لا سيما في صفوف المدنيين، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
وأضاف “لكن مما لا شك فيه أنه مجرّد التفكير من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي حليف النظام السوري، بضم الرقة ذات الغالبية العربية إلى الفيدرالية الكردية، سيزيد من حدّة الاحتقان بين الأكراد والعرب السوريين، وهناك مؤشرات كبيرة على هذا الأمر”، وأكّد نشار أنّه “ليس من حق أي طرف أن يفرض منذ الآن، شكل النظام الذي ستكون عليه سوريا في المستقبل، هذا الأمر سيحدّده السوريون على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وقومياتهم بعد سقوط النظام الحالي”.
المصدر: وكالات