أكدت الحكومة الشرعية في اليمن أنها لن تسمح لإيران بإنشاء فرع جديد لحزب الله في اليمن، وذلك بعد إيقاف 7 سفن إيرانية محملة بالأسلحة حاولت دخول شواطئ سوقطرة لمساعدة الحوثيين، بينما بدأت الخزينة اللبنانية منذ شهرين بدفع رواتب وزراء “حزب الله” ونوابه في البرلمان نقداً، تفادياً للعقوبات الأمريكية التي طالت مصارف لبنانية، وتجار من الطائفة الشيعية.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأحد، أكد نواب عراقيون رفضهم مشاركة الحشد الشعبي في معركة الفلوجة والاعتماد على القوات العراقية الرسمية وأبناء العشائر، فيما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن وجود حالات تزوير لجوازات سفر لاستغلالها بأعمال غير مشروعة في محاولة لضرب أمن البلاد.
مخطط إيراني
ذكرت صحيفة “الوطن” السعودية أن “سلطات الحكومة الشرعية اليمنية أوقفت 7 سفن إيرانية كبيرة تحمل كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر، حاولت دخول شواطئ جزيرة سوقطرة لمساعدة الانقلابيين”.
وقال المتحدث باسم الحكومة، راجح بادي إن “اعترافات الموقوفين الموثقة أكدت أن طهران تخطط لإنشاء فرع جديد لحزب الله في اليمن”.
وأكدت الحكومة الشرعية عدم السماح بإنشاء فرع جديد لحزب الله في اليمن، مشيرة إلى أنها تدرك أبعاد المخططات التي تقف وراءها إيران، لإشعال أزمة طائفية في البلاد.
وزراء حزب الله
وفي لبنان، كشفت مصادر لبنانية لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن “الخزينة اللبنانية بدأت منذ شهرين دفع رواتب وزراء ما يسمى “حزب الله” ونوابه في البرلمان نقداً، تفادياً للعقوبات الأمريكية التي بوشر بتطبيقها، والتي أدت إلى إقفال بنوك حسابات عائدة لوزراء ونواب من الحزب، بالإضافة إلى شخصيات مقربة منه”.
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إنه “رغم التطمينات الأمريكية بعدم استهداف النظام المصرفي اللبناني أو اللبنانيين المنتمين إلى الطائفة الشيعية، فإن النقمة والاستياء يتفاقم، إذ بدأ تجار شيعة، يعانون من التشدّد في تعاطي المصارف معهم، خصوصا أولئك الذين يسكنون في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث معقل الحزب، إذ بات هؤلاء يخضعون لـ”عمليات استجواب ماراثونية” لدى تلقيهم تحويلات الخارجية ولا يُسمح لهم في كثير من الأحيان أن يستقبلوها في حساباتهم”. وأضافت أن “هؤلاء باتوا يعتمدون في موضوع التحويلات على شركائهم وخصوصاً المسيحيين منهم”.
مشاركة الحشد الشعبي
وفي سياق آخر، أكد نواب عراقيون رفضهم مشاركة الحشد الشعبي في معركة الفلوجة والاعتماد على القوات العراقية الرسمية وأبناء العشائر الذين كان لهم الدور الكبير في طرد التنظيم الإرهابي داعش من الرمادي في الأنبار، بحسب صحيفة “الرياض” السعودية.
وأوضح النواب أنهم “يرفضون قطعياً مشاركة الحشد في معركة الفلوجة كون لا حاجة لمشاركتهم، مشددين على أن أعداد القوات العسكرية واستعداداتهم تكفي لتحرير المدينة، ولضمان عدم حصول خروقات أو انتهاكات، وتحقيق نتائج وانتصارات سريعة وبخسائر قليلة”.
ونقلت الصحيفة عن نائب عراقي في مجلس البرلمان بأن “رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اجتمع مع عدد من الكتل السياسية منها نواب في تحالف القوى العراقية، وأكد لهم بأن مشاركة الحشد الشعبي بمعركة الفلوجة ستكون خارج حدود المدينة المحاصرة، ولن يدخلوا داخلها ومن يكون في الصفوف الأولية هم الجيش العراقي، وأكد بأن معركة الفلوجة تشهد قصفاً عنيفاً ومكثفاً من الحشد الشعبي الذي يرجم بصواريخ طائفية وليست عراقية بشكل عشوائي دون الحفاظ على الأبرياء،”.
المصدر: وكالات