أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين اقتناعه الكامل بأن الشرق كأديان وحضارات ليس له أية مشكلة مع الغرب سواء مفهومه المسيحي أو مفهومه كحضارة علمية علمانية مادية.
وقال الطيب ـ في كلمته خلال افتتاح أعمال الندوة الدولية (الإسلام والغرب..تنوع وتكامل) بالتعاون بين الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين اليوم الاثنين ـ “نرحب بجميع الحضور في مصر المحروسة ملتقى الحضارات وحاضنة العلوم والثقافات ووادي النيل وأرض الأهرامات بلد الأزهر الشريف أقدم المعاهد العلمية وشيخ الجامعات” .
وأعرب عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في هذه الندوة الدولية بين الشرق والغرب وعن أمله في أن تكون ندوة مثمرة متميزة في مناقشة أمر العلاقة بين الإسلام والغرب على أساس المصارحة والمكاشفة وتأخذ في الحسبان الظروف القاسية التي تعاني منها الشعوب في الشرق وتحتاج إلى تدبير العقلاء .
وأضاف شيخ الأزهر “فكرت طويلا في كلمتي في هذه الندوة ووجدتني في حال المضطر للحديث في موضوع متكرر وصدرت فيه بيانات وتوصيات لا يستهان بقدرها في الدعوة للحوار بين الحضارات وضرورة الالتقاء على أمر جامع بينهما من أجل إنقاذ عالمنا المعاصر للصراع والسلام المتوتر وحروب الأمس الباردة وحرب اليوم الملتهبة ورغم هذه الجهود المشكورة من حكماء الشرق والغرب إلا أن الطريق لايزال وعرا”.
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين اقتناعه الكامل بأن الشرق كأديان وحضارات ليس له أية مشكلة مع الغرب سواء مفهومه المسيحي أو مفهومه كحضارة علمية علمانية مادية.
وقال الطيب ـ في كلمته خلال افتتاح أعمال الندوة الدولية (الإسلام والغرب..تنوع وتكامل) بالتعاون بين الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين اليوم الاثنين ـ “نرحب بجميع الحضور في مصر المحروسة ملتقى الحضارات وحاضنة العلوم والثقافات ووادي النيل وأرض الأهرامات بلد الأزهر الشريف أقدم المعاهد العلمية وشيخ الجامعات” .
وأعرب عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في هذه الندوة الدولية بين الشرق والغرب وعن أمله في أن تكون ندوة مثمرة متميزة في مناقشة أمر العلاقة بين الإسلام والغرب على أساس المصارحة والمكاشفة وتأخذ في الحسبان الظروف القاسية التي تعاني منها الشعوب في الشرق وتحتاج إلى تدبير العقلاء .
وأضاف شيخ الأزهر “فكرت طويلا في كلمتي في هذه الندوة ووجدتني في حال المضطر للحديث في موضوع متكرر وصدرت فيه بيانات وتوصيات لا يستهان بقدرها في الدعوة للحوار بين الحضارات وضرورة الالتقاء على أمر جامع بينهما من أجل إنقاذ عالمنا المعاصر للصراع والسلام المتوتر وحروب الأمس الباردة وحرب اليوم الملتهبة ورغم هذه الجهود المشكورة من حكماء الشرق والغرب إلا أن الطريق لايزال وعرا”.
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين إن القرآن يعلمنا أن “التعارف” هو قانون العلاقات بين الأمم والشعوب، مبينا أن انفِتاح الأزهر على كل المؤسَّسات الدينيَّة الكبرى في أوروبا حديثًا، والتجاوبُ الجاد المسؤول من قِبل هـذه المؤسَّسات الغربية أقوى دليل على إمكانيَّة التقارُب بين المجتمعات الإسلاميَّة في الشرق والمجتمعات المسيحيَّة في الغرب، وأنَّ هذا التقارُب حَدَثَ ويُمكِن أنْ يحدُث.
وأضاف أن جامعة الأزهر تعتزُّ بدراسةِ التُّراث الإسلامي بجانب المناهج التعليميَّة وأن مناهج الأزهر بأصالتها وانفتاحها الواعي (تصنع العقل) الأزهري المعتدل في تفكيره وسلوكه والقادر دائمًا على التكيُّف مع العصر وإشكالاته ومعطياته، مشيرا إلى أن المسلمين الذين يوصفون بالعُنف والوحشية هم دون غيرهم ضحايا هذا “الإرهاب الأسوَد”.
وأوضح أن تعقُّبَ أسباب الإرهاب ليس محلُّه الإسلام ولا الأديان وإنما الأنظمة العالميَّة التي تُتاجر بالأديانِ والقيمِ والأخلاقِ.
وأشار إلى أنه تم بذل جهود غربية معاصرة لدفع مسيرة الحوار بين الإسلام والغرب في مقدمتها زيارة البابا بولس للشرق وعلى رأسها فلسطين وزيارة البابا فرانسيس لمصر وحضوره مؤتمر الأزهر للسلام، ومجلس الكنائس العالمي في جنيف والكنيسة البروتستانتية..لافتا إلى بذلهما جهودا لإرساء حوار تفاهم بين الشرق والغرب.
وانتقد الطيب ما أسماه الصمت الرهيب فى الشرق على الإرهاب والذى تسبب فى إلحاق تهم الإرهاب بالإسلام.