تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني – يوم الأربعاء – بكسب المعركة مع المتشددين الذي يعارضون سياسته للتقارب مع الغرب مع دخول المحادثات النووية التي يعارضونها مرحلة حاسمة.
وحقق روحاني انتصارا ساحقا في انتخابات الرئاسة قبل 11 شهرا وعدل عن موقف الاستعداء الذي تبناه سلفه محمود أحمدي نجاد تجاه الغرب، وقاد روحاني إيران للدخول في محادثات بخصوص برنامجها النووي تستأنف الأسبوع القادم قبيل مهلة للتوصل إلى اتفاق بحلول 20 يوليو .
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن روحاني قوله لمجموعة من المسؤولين خلال جولة إقليمية “يمكننا بالوحدة والانسجام إلقاء كل المشكلات وراء ظهورنا… وسنقف في وجه من لا يواكبون متطلبات الشعب.”
وأضاف “سنقف ضد التطرف وبعون الله سنحقق النصر على المتطرفين” في إشارة إلى سياسيين ورجال دين يعتبرون انفتاحه على الغرب – بما في ذلك الولايات المتحدة العدو اللدود لطهران – إضعافا للجمهورية الإسلامية.
ومضى يقول “الشعب والزعيم الأعلى يقفون وراءنا في المحادثات (النووية) سنفوز.”، والزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي له القول الفصل في أي تغير كبير في السياسة الخارجية أو السياسية النووية.
المصدر: رويترز