توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف صباح اليوم مسجدا ببئر العبد بمدينة العريش وأسفر عن استشهاد 235 شخصا وإصابة 109 آخرين.
فقد بعث أمیر الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح برقیة تعزية إلى الرئیس عبدالفتاح السیسي، عبر فیھا عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا الھجوم الإرھابي.
وقال أمير الكويت إن ھذا العمل الإرھابي الذي يتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف ومع كافة الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية، لم يراع منفذوه حرمة بيوت الله وحرمة الأنفس التي حرمها الله تعالى.
وأكد الصباح استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة وتضامن دولة الكويت وشعبها مع مصر الشقيقة وشعبها وتعاطفها معها ووقوفها إلى جانبها وتأييدها لكل الاجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها ومكافحة الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلد الشقيق، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
كما بعث ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح برقية تعزية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الإرهابي المجرم الذي استهدف أرواح الأبرياء والآمنين، راجيا المولى جل وعلا أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي، وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية – في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) – عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الجريمة الإرهابية الآثمة التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء والأديان السماوية.
وقال البيان إن دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذا العمل الإجرامي ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، تؤكد تضامنها ودعمها القوي لجمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة.
وشددت على أن مثل هذه الجريمة الجبانة لن تنال من عزيمة شعب مصر وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين أو أخلاق.
وعبرت الوزارة في ختام بيانها عن تعازي دولة الإمارات لعائلات الشهداء ولحكومة وشعب مصر وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
كما أدان مجلس حكماء المسلمين بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي، وقال المجلس – في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) – “إن خريطة استهداف الأبرياء والآمنين توسعت وبدأت تطال كل الأديان ولم يعد هناك من هو بمأمن من تلك الهجمات الإرهابية المروعة.. الأمر الذي يستوجب تعاون كل القوى والمنظمات الدولية في مواجهة من يبثون أفكار الكراهية والتطرف واتخاذ موقف حاسم ضد كل من يدعمهم ويمولهم “.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص مشاعر المواساة والتعازي للرئيس عبد الفتاح السيسي ولحكومة وشعب مصر الأصيل ولأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مشددا على وقوفه إلى جانب مصر في محاربتها للإرهاب بكافة أشكاله.
وأدان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في برقية بعث بها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الجمعة، الهجوم الإرهابي البشع.
وأكد الملك عبدالله الثاني، في البرقية بحسب بيان للديوان الملكي الهاشمي، تضامن الأردن الكامل مع مصر، والوقوف إلى جانبها في مواجهة خطر الإرهاب الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
وعبر العاهل الأردني عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة للرئيس السيسي وأسر الضحايا بهذا المصاب الأليم، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ورضوانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأدانت وزارة الخارجية العراقية بشدة التفجير الإرهابي، وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد محجوب في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء العراقية /واع/ أن” وزارة الخارجية تؤكد وقوفها الى جانب جمهورية مصر الشقيقة حكومة وشعبا وتتقدم بخالص التعازي لذوي الشهداء والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل “.
وأكدت الخارجية العراقية أن الإرهاب ليس له موطن أو دين، وجددت دعوتها للقضاء على الارهاب ومصادره الفكرية المتطرفة، والذي يستهدف الأبرياء في كل أنحاء العالم.
كما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، وأعرب أبو الغيط عن عميق تعازيه لجمهورية مصر العربية، قيادةً وحكومةً وشعباً، وسائلاً المولى عز وجل أن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان.
وقال الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية -في تصريح صحفي- إن أبو الغيط حرص على أن يؤكد في هذا الإطار تضامنه الكامل مع الحكومة المصرية في الحرب الشرسة التي تخوضها ضد الإرهاب الآثم الذي يستهدف من خلال جرائمه الشنعاء زعزعة أمن واستقرار مصر.
وأضاف المتحدث باسم الجامعة العربية أن أبو الغيط قال إن جريمة اليوم المروعة تأتي لتؤكد من جديد أن الدين الإسلامي الحنيف براء ممن يتبنون هذا الفكر الإرهابي المتطرف، وأنهم قد تجردوا من كافة مبادئ وقيم الإنسانية، وذلك في ظل استهدافهم الدموي للمصلين الأبرياء الذين أدوا لتوهم شعائر صلاة يوم الجمعة.
وأوضح المتحدث أن مثل هذه الجرائم تؤكد أيضا أن مرتكبيها من أفراد وتنظيمات، ومن يقفون ورائهم بالتمويل والتسليح والمساندة، إنما يسعون لترويع الآمنين وحصد أرواحهم وهدم المجتمعات والعبث بأمنها واستقرارها، وهو الأمر الذي أصبح لزاماً معه أن تسير الدول والحكومات، بما في ذلك على المستوى العربي، بخطى أسرع وأكثر جدية وفاعلية في تنسيق الجهود والإجراءات اللازمة لمواجهة الخطر المستفحل للإرهاب، وأيضا لمواجهة الفكر المتطرف والمتشدد للتنظيمات التي تعتنق هذا الفكر الظلامي الخارج عن صحيح الدين.
وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بشدة، الهجوم الإرهابي، وأعرب الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين – حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) – عن صدمته إزاء هذا الحادث الآثم، واصفا مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين في حق المصلين الأبرياء بأنهم أعداء للإسلام ومصر وشعبها، مقدما تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة مصر وشعبها، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وشدد العثيمين على ثقته بقدرة مصر على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقديم مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية للعدالة، مؤكدا تضامن المنظمة التام مع مصر في حربها على الإرهاب.
وجدد دعوته للتعاون الإقليمي والدولي في مواجهة آفة الإرهاب والتطرف العنيف، مشددا على موقف المنظمة الثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
كما استنكرت وزارة الخارجية البحرينية بأشد العبارات، الهجوم، معربة عن بالغ التعازي والمواساة إلى مصر قيادة وشعبًا، ولأهالي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا العمل الإرهابي البشع الذي يستهدف حياة الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية وقوف البحرين إلى جانب مصر الشقيقة في حربها ضد الإرهاب ومحاربة كافة التنظيمات المتطرفة ودعمها لجهودها الحثيثة لاستتباب الأمن والاستقرار، مجددة موقف البحرين الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب، والداعي إلى تضافر كافة الجهود الهادفة لاجتثاث الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
كما أدان الرئيس الفلسطينى محمود عباس باسمه شخصيا وباسم دولة فلسطين وشعبها، التفجير الإرهابي.
وقالت الرئاسة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس يستنكر بأشد العبارات هذه الجرائم الإرهابية، ويؤكد وقوف شعبنا وقيادته إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري”.
وأضاف البيان “إننا على ثقة تامة بأن هذه الجرائم والأعمال الآثمة لن تنال من عزم مصر في حربها ضد الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وبأن الشقيقة الكبرى ستنتصر في النهاية، داعين لأرواح الشهداء بالرحمة والسكينة والمغفرة، ولأسرهم بأحر التعازي والمواساة، وللمصابين بالشفاء العاجل، وللرئيس السيسي، وللشعب المصري الشقيق كل الخير والتقدم والاستقرار والازدهار”.
وأردفت الرئاسة الفلسطينية “إن الرئيس والشعب الفلسطيني وقيادته يقفون بقوة إلى جانب مصر في هذه الظروف، والكل يدعو الله عز وجل بأن تنجح مصر في إفشال المؤامرات التي تستهدف استقرارها، وهذا الإرهاب الأعمى يستهدف الأمة جمعاء، ما يتطلب الوقوف بحزم لإفشال هذه المخططات التدميرية”.
كما أدانت وزارة الخارجية اليمنية الحادث الإرهابي، وأكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، عن وقوف بلاده إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب.
من جهتها، أعربت سلطنة عمان عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي، وأكدت السلطنة في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم أوردته وكالة الأنباء (العمانية) تضامنها مع مصر الشقيقة ضد آفة العنف والإرهاب بشتى صوره وأشكاله، ودعت كافة دول العالم إلى بذل المزيد من الجهود لمحاربته والتصدي له بكل الوسائل والسبل الممكنة.
وأعرب البيان عن صادق التعازي والمواساة لذوي الضحايا والدعاء للمصابين بالشفاء.
دوليا، أعلن الكرملين، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل برقية تعزية للرئيس عبد الفتاح السيسي، على خلفية الهجوم.
وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن نص البرقية جاء كالتالي “قتل الناس الأبرياء خلال الصلاة عمل يصدم بقساوته، ونحن مرة أخرى نتأكد أن الإرهابيين مجردين من مفهوم القيم والأخلاق الإنسانية”.
وأكد بوتين استعداد موسكو لزيادة التعاون مع مصر لمحاربة الإرهاب والتطرف.
كما أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن خالص تعازيه لمصر في ضحايا “الهجوم المروع”، وكتب الرئيس الفرنسي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر” كل تعازينا في ضحايا الهجوم المروع على مسجد بئر العبد في سيناء”.
وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي شجبها للاعتداء “المقزز” الذي استهدف اليوم الجمعة المسجد، وأعربت ماي عن تعازيها ومواساتها “لجميع المتأثرين في مصر بهذا الاعتداء الشرير والجبان”.
واستنكر أدوين صامويل المتحدث باسم الحكومة البريطانية لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حادث العريش الإرهابي.
ووصف المتحدث البريطاني -فى تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)- الهجوم بأنه “مروع وجبان” يستهدف مصلّين أبرياء في سيناء.
وقال صامويل “مكان مقدّس يلطخه مجرمون بهمجيتهم العمياء التي لا تفرق بين أحد. كلنا ضد العنف والإرهاب أينما كان”.
وأضاف “أولئك الذين يهاجمون المصلين الأبرياء في أحد المساجد يوم الجمعة هم المنحرفون الحقيقيون”، مصحوبا بوسم “سيناء #مصر_ام_الدنيا”.
كما أدانت وزارة الخارجية البريطانية الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجدا بقرية الروضة بمدينة بئر العبد والذي أسفر عن استشهاد 184 شخص وإصابة عشرات آخرين.
ووصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسن الحادث الإرهابي، وبالعمل البربري.
وأدانت وزارة خارجية جمهورية قبرص بشدة الهجوم الإرهابي البشع، وذكرت الوزارة، فى بيان صحفى، أن “حكومة قبرص وشعبها يعربان عن تعازيهما العميقة إلى الحكومة المصرية وأسر وأقارب القتلى وعن التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى”.
وأكدت مجددا على “تضامن الحكومة القبرصية ودعمها النشط لحكومة جمهورية مصر العربية والشعب المصري الذي يعاني من أعمال إرهابية تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد وهي في طليعة جهود الحرب ضد الإرهاب داخل البلاد وفي المنطقة “.
كما تلقى الرئيس السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية أعرب خلاله عن إدانته الشديدة للحادث الإرهابي الآثم الذي أسفر عن استشهاد عدد كبير من المواطنين المصريين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة اليوم في مسجد الروضة بشمال سيناء.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن خادم الحرمين الشريفين أكد على تضامن المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب مصر وشعبها في التصدي للإرهاب ومحاولاته النَيل من أمن الشعب المصري واستقراره.
وأعرب الملك سلمان عن خالص التعازي وصادق المواساة في ضحايا الحادث ، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل وأن يحفظ الله مصر وشعبها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه الشكر للملك سلمان لحرصه على تقديم التعازي في ضحايا الحادث ، مؤكدًا عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين المصري والسعودي ، وشدد على أنَّ الإرهاب الذي بات يمثل خطرًا وتهديدًا للأمن القومي العربي يجب مواجهته بصورة شاملة.
وعلى نفس السياق أدان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين اليوم الجمعة بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.. وقال “إن هذا الاعتداء الإجرامي الذي استهدف مصلين أبرياء اليوم الجمعة المبارك يعبر عن مدى الحقد والكراهية التي بلغتها أساليب التنظيمات الإرهابية في تدمير المجتمعات العربية والإسلامية”.
وأضاف الحريري – في بيان صدر مساء اليوم – أن هذه الاعتداءات كشفت زيف التستر وراء الدين لارتكاب أبشع الجرائم بحق الأبرياء وهي اعتداءات تستدعي التأكيد من جديد على وجوب تضافر كافة الجهود لاقتلاع الإرهاب من جذوره وحماية الإسلام والمسلمين من العابثين بأمنهم ودينهم وسلامة أوطانهم.
وتابع الحريري – في ختام البيان – “إننا نكرر إدانتنا الشديدة لهذه الجريمة الإرهابية ونؤكد وقوفنا إلى جانب أشقائنا في جمهورية مصر العربية ونعبر عن تضامنا القوي مع مصر الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا في الجهود والمساعي التي تبذلها لمحاربة هذه التنظيمات الإرهابية ونقدم لذوي الشهداء أحر التعازي القلبية سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحمي مصر ويرد عنها كل المخاطر”.
ومن جانبه، استنكر سمير جعجع رئيس حزب “القوات اللبنانية” الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين في شمال سيناء.
وتقدم جعجع بأحر التعازي لأهالي الشهداء والشعب المصري وللرئيس عبد الفتاح السيسي سائلا الله أن يتغمدهم بعظيم رحمته وأن يمنح أهلهم الصبر والسلوان.. متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد جعجع ضرورة تكاتف جميع دول المنطقة لمواجهة الإرهاب الغادر.. داعيا الدول العربية إلى تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف من أجل اجتثاث جذور الإرهاب.
بدوره، قال رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي إن يد الإرهاب الآثمة امتدت إلى مصر محاولة ضرب ما تحققه من انجازات وما تبذله من جهود لتثبيت استقرارها واستقرار منطقتنا العربية.
وأكد ميقاتي – عبر حسابه على موقع “تويتر” – “التضامن مع مصر قيادة وشعبا والعزاء للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى.. حمى الله أوطاننا العربية من كل شر”.
ومن جانبه، بعث رئيس كتلة “المستقبل” النيابية اللبنانية فؤاد السنيورة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية معزيا شهداء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في بئر العبد.. متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
واعتبر السنيورة أن هؤلاء المجرمين الذين وقفوا خلف الهجوم الإرهابي يجب الاقتصاص منهم وضربهم بيد من حديد لانهم لا يمتون إلى الإسلام والمسلمين بصلة، بل هم مجموعة من السفاحين والقتلة يجب القضاء عليهم.
كما بعث رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن برقية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي مستنكرا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء.
بدوره، أدان العلامة السيد علي فضل الله بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة في شمال سيناء.. وقال “إننا ندين بشدة هذا العمل الإجرامي الذي طال المؤمنين وهم في محرابهم وصلاتهم، من دون أن يراعي أي حرمة لبيوت الله وهو خير دليل على تجرد هؤلاء القتلة من أي حس إنساني وأخلاقي وديني”.
وأشار إلى ضرورة التحرك السريع لكشف هذه الجهة ومعاقبتها ومعرفة الغايات المشبوهة التي تعمل لتحقيقها من أجل إفشالها وإفشال المخططات الخارجية التي تخدمها في سعيها لزرع بذور الفتن والفوضى والقتل في عالمنا العربي والإسلامي.
ودعا فضل الله المرجعيات الدينية والإسلامية إلى توحيد جهودها وطاقاتها لمواجهة هذه الأعمال والمخططات التي لا تريد إلا شرا لهذه الأمة.. وتقدم لذوي الضحايا بأحر التعازي والمواساة سائلا المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يعافي الجرحى ويمن على مصر بالأمن والاستقرار.
المصدر: وكالات