أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الإثنين، مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة اثني عشر آخرين، جراء غارة جوية على قافلة عسكرية تركية في سوريا.
وكان نشطاء سوريون أعلنوا في وقت سابق اليوم، أن قصفا جويا تسبب في إيقاف تقدم رتل تركي ضخم يتكون من 25 من الآليات والمعدات والشاحنات، دخل من معبر “باب الهوى ” الحدودي صوب الأراضي السورية، وتحرك باتجاه نقاط المراقبة والتفتيش التركية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد، وسار معززا بدبابات وعربات مصفحة باتجاه جنوب إدلب، لكن القصف الجوي أجبره على التوقف في مدينة معرة النعمان.
وكانت وزارة الخارجية السورية، أفادت بأن آليات تركية محملة بالذخائر والأسلحة والوسائط المادية، اجتازت الحدود باتجاه بلدة خان شيخون بريف إدلب، لنجدة ما يسمى تنظيم “جبهة النصرة” ما يؤكد دعم تركيا للمجموعات الإرهابية.
وأدانت الخارجية السورية بشدة التدخل التركي السافر، محملة النظام التركي المسئولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، ولأحكام القانون الدولي، مؤكدة في الوقت نفسه، أن هذا السلوك العدواني للنظام التركي لن يؤثر بأي شكل على عزيمة وإصرار الجيش العربي السوري على الاستمرار في مطاردة فلول الإرهابيين في خان شيخون وغيرها، حتى تطهير كامل التراب السوري من الوجود الإرهابي.
وكالات