اقتحم مستوطنون يهود، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى وأدوا صلوات وشعائر تلمودية بالقرب من باب الرحمة (المُغلق)، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شهود عيان إن مجموعات من المستوطنين المتطرفين استأنفت اليوم اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى، من باب المغاربة بحراسة معززة من قوات الاحتلال، وشرعت بتنفيذ جولات استكشافية ومشبوهة في أرجاء المسجد واستمعت الى شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم.
من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني من مكان عمله داخل المسجد، واقتادته الى أحد مراكزها للتحقيق.
وأشار المنسق الإعلامي لدائرة الأوقاف الإسلامية، إلى أن الاعتقال جاء دون أسباب.
هذا وقد اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم الأحد، 16 فلسطينيًا فى أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، وذكر الموقع الإلكترونى لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن 15 من المعتقلين يشتبه فى مشاركتهم فى “أنشطة مسلحة”، وأنهم قيد الاستجواب حاليا.
وإلى جانب ذلك، أرسلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، تعزيزات عسكرية إلى قرية عورتا فى محافظة نابلس شمال الضفة، والتى وصلها نحو 500 يهودى للصلاة فى المقبرة التى دفن بها قتلى عملية “إيتمار” التى نُفذها مسلحون فلسطينيون ضد مستوطنين يقطنون مستوطنة “إيتمار” عام 2011، حيث ألقى المتشددون اليهود الحجارة على السيارات والمنازل فى القرية، متسببين فى أضرار للعديد من الممتلكات الخاصة بالفلسطينيين.
المصدر: أ ش أ