توافد قادة الدول العربية وعدد من رؤساء على الأردن للمشاركة في أعمال الدورة الـ 28 للقمة العربية، المقرر انطلاقها غداً الأربعاء.
وبثت قناة النيل للأخبار لقطات استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله للزعماء ورؤساء الوفود العربية .
فقد وصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، عصر الثلاثاء، إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة فى القمة العربية الثامنة والعشرين التى تبدأ، الأربعاء، فى منطقة البحر الميت برئاسة الأردن.
وكان الملك عبد الله عاهل الأردن فى مقدمة مسقبلي الرئيس السيسى فى مطار الملكة علياء الدولى، حيث عزفت الموسيقي السلامين الوطنيين للبلدين، واستعرض الزعيمان حرس الشرف.
ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنـي اللـيـبـي فائز السراج، الذي يرأس وفد بلاده لأعمال القمة العربية، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والرئيس اللبناني العماد ميشال عون والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله وعدد من الزعماء ورؤساء الدول
كما وصل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، إلى العاصمة الأردنية عمان، على رأس وفد بلاده المشارك في القمة العربية في دورتها العادية الثامنة والعشرين، وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على رأس مستقبلي الرئيس التونسي بمطار الملكة علياء الدولي..وجرى للسبسي استقبال رسمي في المطار، وعزفت الموسيقى السلام الوطني التونسي.
ووصل أيضا الرئيس السوداني عمر البشير، إلى العاصمة الأردنية عمان، على رأس وفد بلاده المشارك في القمة العربية .
وكان العاهل السعودي الملك سلمان وصل الأردن، الإثنين، حيث كان في استقباله الملك عبدالله الثاني، وعدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين.
يأتي هذا فيما تتواصل الاجتماعات التحضيرية للقمة.
وكان وزراء الخارجية العرب قد توافقوا فى ختام اجتماعاتهم بمنطقة البحر الميت بالأردن أمس على تبنى كل البنود المطروحة على جدول الأعمال، تمهيداً لرفعها إلى القادة العرب فى قمتهم.
وأقر وزراء الخارجية العرب تفعيل مبادرة السلام العربية والتزامهم بها ، ورفضوا ترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن لعام 2019 و2020، كما أدانوا التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العربية.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي -الذي تترأس بلاده القمة- إن هذا التوافق يعكس اهتمام وحرص الجميع على أن تكون القمة منطلقا لعمل عربي جامع وشامل ومنسق لمواجهة التحديات، مؤكدا أن حضور القادة العرب إلى القمة بشكل غير مسبوق على مدى السنوات الماضية دليل على حرص القادة على العمل معا لإطلاق حقبة جديدة من العمل العربي المشترك.
وجدد الصفدي التأكيد على أن “السلام هو خيار استراتيجي للدول العربية وفق حل الدولتين، مشيرا إلى أنه تم تضمين ذلك بمشاريع القرارات المرفوعة للقمة، ورفض أي إجراءات أحادية أو خطوات تؤثر على الوضع التاريخي القائم في القدس.
وانطلقت مساء الاثنين اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وأعد الوزراء أثناء اجتماعهم جدول أعمال القمة، وعلى رأسه ملف القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة السورية، وملف اللاجئين، إضافة إلى تطورات الوضع في ليبيا واليمن.
المصدر: وكالات