استدعت وزارة الخارجية التركية أرفع دبلوماسى أمريكى فى البلاد، للاستفسار عن تقرير بشأن التجسس الأمريكى والبريطانى على تركيا. وقال نائب رئيس الوزراء بولنت أرينتش، إن القائم بالأعمال الأمريكى والمسئولين الأتراك بحثوا التقرير .
ووفقاً لوكالات الأنباء التركية، فإن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قلّل من أهمية التقرير، وقال إن كل الدول الكبرى تتجسس على بعضها، فيما أثار تقرير سابق عن تجسس وكالة الاستخبارات الألمانية على أنقرة، حفيظة الحكومة التركية بشدة.
وكانت مجلة «دير شبيجل» الألمانية كشفت النقاب -فى عددها الصادر نهاية الأسبوع الماضى- عن قيام وكالة الأمن القومى الأمريكى بالتنصت على تركيا، حليفتها فى منظمة حلف شمال الأطلسى «الناتو» عن طريق وحدات استخباراتية أقامتها فى كل من أنقرة وإسطنبول للتعرّف على اتجاهات وأهداف السياسة الخارجية التركية. وذكر الموقع الإلكترونى لصحيفة «راديكال» اليسارية التركية، أمس، نقلاً عن المجلة الألمانية أن وحدات التجسس الأمريكية كانت أيضاً تهدف إلى جمع معلومات استخباراتية فى 18 ملفاً، وعلى رأسها الجيش وأمن الطاقة وخطوات مكافحة الإرهاب.
المصدر: وكالات
