يخوض الأهلي في السادسة مساء اليوم ، مواجهة صعبة أمام شبيبة الساورة الجزائري بملعب الجيش في برج العرب ، في ختام مباريات المجموعة الرابعة بدوري الأبطال الأفريقي .
الفوز ولا شيء غيره شعار الاهلي ، الذي يحل ثانيا في مجموعته برصيد 7 نقاط، والانتصار يرفع رصيده إلى النقطة العاشرة، ويمنحه التأهل للدور ربع النهائى كأول مجموعته ، اما التعادل امام الفريق الجزائري ، سيضعه في ورطة حقيقة ، وسيحتاج الي تعادل فريقي سيمبا وفيتا كلوب ، خاصة وان الاهلي سيصبح رصيده 8 نقاط، وهو نفس الفريق الكونغولي ، لكن النتائج المباشرة بينه بين الاهلي لصالح الاخير ، بعدما حقق الفريق الاحمر الفوز 0/2 ببرج العرب وخسر 1/0 في الكونغو ، اما الخسارة فتعنى خروج الأهلى بالتأكيد ، لأن مع حصد فيتا أو سيمبا لأى نقطة ، يتأهل برفقة شبية الساورة على حساب الأهلي.
الاهلي، يمر بمرحلة من عدم الاتزان خارج ملعبه، خاصة وانه لم ينتصر في 3 مباريات بمرحلة المجموعات ، فخسر أمام فيتا كلوب في الكونغو وسيمبا في تنزانيا ، وتعادل إيجابياً أمام شبية الساورة بالجزائر.
ويبحث الأوروجويانى مارتن لاسارتى، المدير الفني، عن الحفاظ علي مكانة علي رأس الجهاز الفني، خاصة وان الفريق يقدم اداء متذبذب في المسابقة الافريقية ، وفي حال خسارة اللقب التاسع والغائب عن خزائن الاهلي منذ 6 سنوات وبالتحديد 2013 ، ستتهدد فرص بقاء لاسارتي في صفوف الفريق بحسب تأكيدات مصدر مسئول.
ويتسلح الاهلي، بجماهيره التي توافدت علي شراء التذاكر ، بعد موافقة الأمن على زيادة عدد المشجعين إلى 15 ألف متفرج ، ومتوقع ان يساندوا الفريق الاحمر في مهمته وستكون وسيلة ضغط علي الفريق المنافس .
في المقابل، يدخل الفريق الجزائري المباراة ، وشعاره العودة بنتيجة جيدة ، لضمان التأهل رسميا الي دور الثمانية ، في ظل تصدره المجموعة برصيد 8 نقاط ، وفي حال تعادله سيتأهل للدور ربع النهائي ، اما الخسارة فتعني ضياع حلمه في بلوغ دور االثمانية ، في حال تحقيق ايا من سيمبا او فيتا كلوب الفوز في المباراة الاخري ، والتي تقام في نفس التوقيت .
ويبحث كريم الزاوي المدير الفني لفريق شبيبة الساورة، عن كتابة التاريخ والتأهل لدور الثمانية في اول مشاركة للفريق الجزائري بالبطولة، ويملك شبيبة الساورة الملقب بـ”نسور الجنوب” العديد من اللاعبين المميزين بالفريق وأصحاب الخبرات، منهم المدافع الدولي الجزائري السابق نصر الدين خوالد صاحب الـ33 عامًا، والظهير الأيمن محمد وليد تيبوتين، والجناح الأيمن الخطير زيري حمَار الذي سيشكل خطورة على علي معلول، والجناح الأيسر محمد الأمين حامية هداف الفريق بدوري أبطال أفريقيا برصيد 4 أهداف والذي سيستخدمه مدرب الفريق لإيقاف خطورة محمد هاني، بالإضافة للمهاجم المخضرم يحيى شريف أحد هدافي الفريق في البطولة بـ3 أهداف وصاحب الخبرات الكبيرة والذي سبق له الاحتراف في أوروبا ويبلغ 34 عامًا.
ويدير المباراة طاقم تحكيم عربي بقيادة التونسي الصادق السالمي، ويعاونه الليبي عطية بن ساعد، والتونسي أيمن إسماعيل.