أعلنت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الانفجار الذي هز قاعة “مانشستر أرينا” ليل الاثنين، على خلفية “دوافع إرهابية”، مشيرة إلى أن شخصا واحدا نفذ الهجوم، وقد قتل.
وقال قائد شرطة مانشستر، إيان هوبكينز، في مؤتمر صحفي، “نعتقد في هذه المرحلة أن الهجوم نفذه رجل واحد”، مضيفا “نعطي الأولوية لمعرفة ما إذا كان تصرف بمفرده أم ضمن شبكة…”.
وأردف قائلا “يمكنني أن أؤكد أن المهاجم لقي حتفه في قاعة مانشستر أرينا للاحتفالات. نعتقد أن المهاجم كان يحمل عبوة ناسفة فجرها ليتسبب في هذا العمل الوحشي”.
وأعلن ارتفاع عدد القتلى إلى 22، بينهم أطفال، من جراء التفجير الذي وقع بينما كان الحضور وغالبيته من المراهقين يغادرون القاعة التي يمكن أن تضم حتى 20 الف شخص، وكانت المغنية الأميركية أريانا غراندي قد أدت للتو حفلها فيه.
يأتي هذا فيما، نشر تنظيم داعش بيانا على تطبيق تليجرام يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه تم بتفجير عبوات ناسفة.
وجاء في البيان “تمكن أحد جنود الخلافة من وضع عبوات ناسفة وسط تجمعات للصليبيين في مدينة مانشستر البريطانية”.
المصدر: الوكالات