ذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن مشروع المتحف المصري الكبير يقام على مساحة 117 فدانا، بتكلفة بناء قدرها مليار دولار، ليضم 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور التي شهدها التاريخ المصري.
وأوضح المركز الإعلامي، في الفيديو الذي نشره اليوم الأحد على موقعه الرسمي للتواصل الاجتماعي عن مشروع المتحف المصري الكبير، أن القطع الأثرية تنقسم إلى 50 ألف قطعة تستخدم بالعرض الدائم للمتحف منها 20 ألف قطعة ستعرض لأول مرة، إلى جانب 50 ألف قطعة أخرى موجودة بمخازن حديثة لاستخدامها في الدراسات الأثرية والمعارض المتغيرة.
وأضاف أن مساحة قاعة الملك توت غنخ آمون- والتي تُعد القاعة الرئيسية للمتحف- تصل إلى 8200م2 بارتفاع 18م2، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يتم استخدامها لعرض مقتنياته، والتي تم نقل حوالي 90% منها للمتحف.
وأشار إلى أن اختيار تصميم المتحف تم من خلال مسابقة عالمية كبرى روعي فيها أن يكون أقرب للشكل الهرمي، مبينا أنه جارٍ الانتهاء من أعمال التشطيبات النهائية والتجهيزات وفقا لأحدث التقنيات والمعايير العالمية.
ويتكون المتحف من بهو كبير يستقر به تمثال الملك رمسيس الثاني كواجهة لاستقبال الزائرين، كما يضم أيضا قاعة مؤتمرات، وسينما حديثة، و28 محلا تجاريا، و10 مطاعم ليقدم خدمة متكاملة للسائح الأجنبي وللأسرة المصرية.