انطلقت ظهر اليوم الجمعة الدورة الـ 55 لمؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة دول العالم.
ومن المقرر أن يطرح الرئيس السيسي رؤية مصر لحل أزمات الشرق الأوسط، خلال خلال مشاركته بالمؤتمر.
ودعا رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية ولفجانج ايشينجر، في كلمته بافتتاح المؤتمر، الجميع للاستماع إلى صوت العقل لتوفير الإرادة السياسية اللازمة لحل وتسوية النزاعات سواء فى أوروبا أو خارجها ، معربا عن قلقه من تراجع الثقة وتأجج الصراعات.
وأشار ولفجانج ايشينجر إلى تغيير القوى حيث أن العالم الليبرالي الحر أصبح على حافة الهاوية، داعيا القادة إلى تحمل مسئولية إكبر إزاء تقويض أسس المؤسسات التي بنيت على مدى عقود طويلة، وإزاء النزاعات التي تقود إلى انهيار النظام الحر.
وحذر من سباق التسلح وتزايد الجريمة المنظمة، داعيا إلى العمل على حلها من خلال التعاون، مشيرا إلى النجاح الذي يمكن أن تحققه الدبلوماسية.
وأضاف ايشينجر أن المؤتمر سيبحث في مستقبل ودور أوروبا التي يتعين عليها القيام بخطوات لدرء المخاطر والتأثير في التطورات العالمية، محذرا من أن أوروبا معرضة لأن تفقد قدرتها على التحرك، ولكننا نحتاج إلى هذه القدرة والتحلي باستراتيجية لتتجنب أوروبا قدرتها على التحرك والتأثير على الساحة العالمية.
وأشار إلى أنه بغض النظر عن مسألة الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، إلا أن بريطانيا ستظل جزءا من أوروبا ومن سياساتها الأمنية والدفاعية.
ونوه رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية بدور رجل الأعمال المصري شفيق جبر على دعمه المالي لهذا المؤتمر ضمن مجموعة من الداعمين.
المصدر: وكالات