أفاد ناشطون سوريون، بمقتل شخص وإصابة 35 آخرين جراء قصف قوات النظام لمواقع المعارضة بحى القابون بريف دمشق بصاروخ “جراد” يحتوى على غاز الكلور.
وقال الناشطون- لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية، اليوم الخميس، “إن عدد القتلى جراء قصف القوات الحكومية على منطقة الزملكا ارتفع إلى 5 قتلى”، مشيرين إلى أنه تم نقل المصابين إلى أقرب نقطة طبية لتلقى العلاج.
وأضافوا أن القصف ما يزال مستمرا على الأحياء الشرقية لمدينة دمشق، حيث تم استهداف حى تشرين وبساتين برزة والقابون بأكثر من عشرة صواريخ “أرض- أرض”، بالإضافة إلى عشرات القذائف المتوسطة والثقيلة.
وأشاروا إلى أن حيى “بساتين برزة وجوبر الدمشقي” يشهدان معارك عنيفة حاليا بين النظام والمعارضة، وذلك فى محاولة من النظام السورى لاستعادة المناطق التى خسروها فى المعركة الأخيرة بالمنطقة الصناعية بحى جوبر، موضحين أنه تم تدمير أكثر من 3 دبابات وعربة مصفحة وكاسحة ألغام بحى جوبر، وعدة دبابات للنظام بحى برزة.
وفي ريف حماة، أعلنت فصائل المعارضة السورية استعادة السيطرة على نقطة إستراتيجية بعد اشتباكات مع قوات الجيش السوري.
كما اندلعت اشتباكات متجددة في عدة محاور في ريف حماة بالتزامن مع قصف مكثف لعلى نقاط الاشتباك، وسط تقدم لفصائل المعارضة والسيطرة على نقاط جديدة في المنطقة ضمن معاركها للسيطرة على مدينة حماة ومطارها العسكري.
كما أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان المعارض مقتل شخصين اثنين على الأقل فى قصف جوى على مواقع تنظيم “داعش” بريف الرقة الشمالى، ومقتل 5 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية فى اشتباكات مع التنظيم بالمنطقة.
وأشار المرصد أيضا إلى أن القوات الحكومية بسطت سيطرتها على كامل مدينة دير حافر فى ريف حلب الشرقى، و16 قرية فى محيطها بعد أيام من انسحاب معظم مسلحى تنظيم “داعش” منها، موضحا أن القوات الحكومية أنهت تفكيك المفخخات والألغام التى زرعها التنظيم فى المدينة والقرى المحيطة بها قبل انسحابه نحو مطار الجراح ومدينة مسكن إلى الشرقى من دير حافر.
وفى سياق متصل، أفاد المرصد “بأن طائرات التحالف شنت 22 غارة على مواقع لـ”داعش” فى شمال سوريا، وتركز معظمها على محيط مدينة الطبق خلال الساعات الـ24 الماضية.
ومن جانبه، ذكر الهلال الأحمر السورى “إن فريقا مختصا من الفنيين أنهى بنجاح عملية صيانة إحدى بوابات سد الطبق للتخفيف من ضغط المياه على السد والحد من خطر انهياره”.
وأفادت قوات سوريا الديمقراطية “إنها تمكنت من قطع طريق إمداد مسلحى داعش بين الطبق والرقة بعد اشتباكات معهم جنوب شرق الطبق”.
وكانت المعارضة السورية أعلنت- أمس- سيطرتها على مواقع لقوات النظام بريف حماة الشمالية.
ومن جهتها، نفت وسائل إعلام سورية تقدم المعارضة، مضيفة أن القوات الحكومية صدت هجمات لها وكبدتها خسائر بشرية فادحة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)