يعتبر المصريون الاحتفال بذكرى المولد النبوي كل عام مناسبة لتذكر ”عروسة المولد“ التي كانت ذات يوم من أبرز معالم هذا الاحتفال.
ويُدخل الاحتفال السنوي البهجة على قلوب الأطفال الذين كانوا ينتظرون بشغف عرض حلوى المولد في الأسواق، لا سيما تلك التي على شكل عروس أو حصان أو سفينة، ويشعرون بحماس كبير وهم يكسرونها إلى قطع وينغمسون في تناولها.
لكن على الرغم من استمرار عادة الاحتفال بالمولد فإن ”عروسة المولد“، التي تصنع من السكر القابل للأكل، تم استبدالها في كثير من المحال بعروس من البلاستيك لا سيما في المدن الكبيرة.
وسواء أكانت ”العروسة“ مصنوعة من السكر أم البلاستيك فإنه يتم إلباسها ملابس عروس في يوم الزفاف لتزيد بهجة الأطفال.
رويترز