بايعت المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، نجل الملك سلمان بن عبد العزيز، ولياً للعهد خلفاً للأمير محمد بن نايف، الذي أعفي من منصبه.
وجرت مراسم المبايعة الرسمية للأمير الشاب (31 عاماً) ليل الأربعاء الخميس، في قصر الصفا في مكة المكرمة بحضور أمراء ومسؤولين وشيوخ قبائل.
وتحدث مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، داعياً إلى وحدة الصف، قبل أن يصافح الأمير محمد.
ثم قام ولي العهد الجديد بمصافحة الأمراء الحاضرين الواحد تلو الآخر.
والبيعة هي موافقة مجموع القبائل والمجموعات وتسليمها بالأمر والطاعة لولي الأمر الجديد.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، عين فجر الاربعاء نجله ولياً للعهد، في خطوة تؤكد موقع الأمير الشاب ونفوذه في الحياة السياسية في المملكة.
وعين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد بتصويت 31 عضواً في “هيئة البيعة” من أصل 34، بحسب ما أورد تلفزيون “الإخبارية” السعودي.
وتعنى “هيئة البيعة” باختيار ولي العهد بأكثرية أعضائها. وأنشأها الملك الراحل عبدالله بعد إجراء إصلاح عام 2006 من أجل تأمين انتقال سلمي للحكم، والحؤول دون أي خلافات ممكنة داخل الأسرة عند استحقاق الانتقال الى حكم أحفاد الملك المؤسس عبد العزيز.
وتضم الهيئة 35 أميراً من أبناء وأحفاد الملك عبد العزيز مهمتهم تأمين انتقال الحكم ضمن آل سعود، لا سيما عبر المشاركة في اختيار ولي العهد.